مطحنة الضميرْ
وكُلّما
ألقيتُ هامتي على وسادتي تعتلجُ الهمومُ في مطحنة الضميرْ وترحل الأفكارُ لا ترجعُ للشواطئ المعذّبةْ لكنّما تزورها القوافلُ السوداءُ تحملُ المسائلَ المؤنِّبةْ تقولُ لمْ منَعْتَ ذات يومٍ بلغة الفقيرْ لأجل أن تربحَ صفقةً حرَقْتَ ضحكةَ القمحِ وبهجة الشعيرْ تقولُ لمْ نصرتَ ظالماً وقمتَ ضاحكاً تبعثرُ الرقص بلا حدودْ وفوق جثّةِ المظلوم حين لا سماء فوقها ولا نجومْ ترقص رقصة الجبانْ وتخنقُ الطيور إنْ أتت لأجلهِ تصومْ فكيف يهنأُ الأكل لها وكيف تلبسُ الحلّة من حريرْ حسين إبراهيم الشافعي |
قلم راقي وجميل الابراهيمي كم انت مبدع كم انت مميز
هنيئا ل بعد حيي بك |
رسمتك بسمه
لك مني ايتها الأديبة الغالية ترادف الإمتنان وتهاطل الشكر هطول المزن الحُسان |
الابراهيمي ماهي غريبه عليك ياغالي
سلمت وسلم قلبك ونبضك لاهنت |
' همس هنا وجمال رواه نبض احساسك بعناية قلم مزق الورق لجة بين اطراف المشاعر ! قلم انيق من شخص انيق ... |
|
الساعة الآن 09:54 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010