منتديات بعد حيي

منتديات بعد حيي (https://www.b3b7.com/vb/index.php)
-   منتدى الـحِـوار والنِقـَاش (https://www.b3b7.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   " محاور اجتماعية " (https://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=149354)

مُهاجر 03-29-2022 07:38 AM

" محاور اجتماعية "
 
::...:: منزلنا القديم ::...::

كيف لا يكون في وداعه الدموع سواكب ؟!
وقد استقر بين كل زاوية من زواياه ذكرى من حادثة ومواقف ،
فهناك بدأت ملامح النشأة حيث ترعرعنا وحفظنا أبجديات الحياة
هي عالقة تلكم الذكريات في ذرات عقولنا وطبعت في سويداء قلوبنا ،

نتنهد إذا ما قربت منا شذى وعبق ذكرياتها ،
نترحم أيامها التي قضيناها
بين جدرانها .

في هذه الحياة المتسارعة :
تلوح متطلبات تُجبر أربابها أن يتخلو عن أعظم ما يملكوه من ذكريات كانت بالأمس
القريب واقع معاش ،التوسع بعدما ضاق المكان بأهله ، قدم ذاك البناء الذي يحتاج لترميم
لتعود الروح إليه من جديد .

تلك المواطن
:
التي تحمل عبق الماضي التليد والتي تحكي عن دورة الحياة لدى السابقين
وكيف تكيفوا مع الشاق منها وكيف أبدعوا ليروضوا ما ينتاب أيامهم من صراع مرير هو
الصراع على البقاء .

السياحة :
تحتاج لمن يتجاوز مسماها ليغوص في عمقها ويُجلي معناها ،
حيث نجد ذاك التخلف الذي تقوم عليه الجهة المسؤولة عنها ،
حيث الفقر لأبسط مقوماتها !
وهنا المقال يطول والمقام
لا يسمح بذاك !


:: ....:: يبدو لا أحد موجود رغم الحشد الكبير :: ....::

المدينة :
في أول ما تبرز أعداد حروفها ،
وفي معناها المعنوي تعني :
الخصوصية
العزلة
التحفظ
الانزواء
البعد عن المتوارث

هي و "جهة نظري حيث نجد ما يدعم ويعاضد ما ذهبت إليه " .
و" مع هذا لا تكون بالمطلق وإنما هي نسبية الحصول " .

يجد الإنسان الذي تعود على القرى ذاك البون الشاسع ،
وتلك الحواجز مُشيدة فيما بينه وبين الآخرين من سكان تلكم المدن ،
لدرجة تصل الجار لا يعلم عن جاره ،
لا نُعمم ولكن هذا المتعارف بين الناس ،

ولعل من أسبابها اختلاف البيئات التي وفد منها سكان المدن
ليكون ذلك الاختلاف سبب ذاك الابتعاد والانزواء .


:: ....:: ذهبوا فذهبت مآثرهم :: ....::

ولذاك المخوف منه أن تذهب سيرة أولئك الأفذاذ أدراج الرياح ،
فوجب من أجل ذاك الالتفات والتنبه ليكون السعي لترسيخ وتّثبيت وتدوين ما لديهم ،
كي يُرسّخ في ذاكرة الزمان ، لهذا نجد تلك الجهود المشكورة من قبل بعض الشباب
الذي تنبه لمثل تلكم المخاوف ، حتى عقدوا من أجل ذلك مع كبار السن " جلسات "
يُقلبون معهم سجل ذكريات الماضي الذي طواه الزمان .


:: ....:: تجديد الوعي رغم بعد زمن الحدث :: ....::

في أصل من أراد السعي لنيل الكمال أن يكون ذو إلمام بما عاشه " السلف "
مقارنا بذاك ما يعيش واقعه " الخَلَف " ، لا أن يُذيع بأن الماضي لا يُمكن أن يكون بديلا للحاضر من غير أن يُمحّص ،
وينقب ويأخذ من ذلك الماضي ما يُصلح به الحاضر ، فليس الانسلاخ من الموروث يعني التقدم ووضع القدم على طريق التفوق والنجاح !
بل النجاح يكون ذاك الاستمداد ووصل الحاضر بالماضي والأخذ بما يبني ويصقل شخصية الفرد مُحافظا على العادات والتقاليد .


:: ....:: العلاقة بين الفقر والغنى مع الأخذ والعطاء :: ....::

تلك المنازل والمراتب والطبقات هي من سنن المولى – عز وجل
في الحياة بصرف النظر أكانت بطرق مشروعة أو بعدمها !

يقول الله تعالى في ذلك الشأن :
" وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىظ° بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ غڑ
فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىظ° مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ غڑ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
" .

ومن ذلك على الإنسان أن يؤمن بذلك وأن يتحرك وفق المعطيات
ليكون الاطار والمساحة لتلك الحركة هي " محارم الله "
وترك ما " نهى عنه وحرمه " ،

وما عدى ذلك فهو حق مشروع يسعى ليرقى بنفسه وينافس أقرانه ويُصلح من حاله ،
ولا يعني ذلك الحرص أن يتخلى الإنسان في سبيل ذلك ويتجرد عن قيمه وكرامته ومبادئه !


:: ....:: المسؤولية وعلاقتها بالخوف منها أو عليها :: ....::

يتباين الناس في أسباب العزوف عن تحمل المسؤولية على حسب وضعهم وميولاتهم وسلوكهم ،
فهناك ضعيف الشخصية ، وهناك الخائف من المسؤولية لكونها أمانة يخشى التفريط
والتقصير في اداءها على أكمل وجهها ،

والأسف :
يكون عندما يتخلف عن المسؤولية من تضافرت وتكاملت فيه الشروط والمقومات
وسبب ذلك تلك الوساوس المبالغ فيها ، وهناك نجد ذاك الاضطراب عندما يلهث من تتقاصر عنه المؤهلات ، والامانة ليفوز بمنصب ليجلس على كرسي المسؤولية ، وذاك المؤهل لنيلها يتقاعص ويتقهقر للوراء !

" نحتاج للتفريق والغربلة للفكر لنضع بذلك الأمور في نصابها ووضعها الصحيح " .

ولنا في قصة يوسف النبي الأمين - عليه الصلاة والسلام -
وقفات للنظر ونعرف متى يكون الإقدام والإحجام عندما قال :
" قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ " .



:: ....:: شخصيات مزدوجة :: ....::

تلك الشخصية المزدوجة :
نجدها في ذلك الشخص الذي لا يعلم حقيقة أمره !
مغترب عن ذاته ! لا يفهم ولا يعي سر حياته !
لهذا تجده يتقنع ويتلون ويتماهى مع كل ما
ومن يصادفه ويخالطه !


:: ....:: بعض أنواع العنصرية :: ....::

ولعلي :
أستريح عندما أدرج مصطلح " التميز" حين أشير وأرمز به لذاك المجد لبلوغ درجات التفوق والنجاح
بالطرق المشروعة والممنوحة من غير تعالي على من ينقصونه ويتقاصرون عن بلوغ قامته وهامته ،
وما يخص المتاع والهندام فأرجي وأرجع كل ذاك للنيات وما طوته الأنفس وما تخفيه الصدور .


أما العنصرية :
تكون عندما يكون صاحبها يُمارس الاضطهاد والتمييز لمن يباينونه ،
والمعيار في ذلك لديه هو ما تستهويه نفسه !
وعلى أساس " هذا من شيعتي وهذا من عدوي " !

"ضاربا بالمؤهلات والانجازات عرض الحائط " !



مُهاجر

يازيني شينااه 03-29-2022 08:35 AM

تعاني الشخصية المزدوجة من اضطراب نفسي
يؤدي هذا الاضطراب بالشخص إلى أن يظهر بأكثر من شخصية
وويميل مزدوجو الشخصية إلى الاكتئاب في أوقات كثيرة من حياتهم وقد تحاول بعض الحالات الانتحار محاولة التخلص من الاكتئاب

الله يكافينا الشر يارب
تسلم الف شكر لك مهاجر

عيونك اوطاني 03-29-2022 11:03 AM

طرح صريح بكل مافيه نعم

شكرا لك مهاجر من القلب
وفقك الله

مودتي

هدوء الجوري 03-30-2022 12:36 AM

جميل غالينا هذا الفكر الحاتمي
الذي فصل الاشياء على علم من نور
فشكرا بحجم السماء

عتيبيه وافتخر 04-10-2022 09:54 PM

لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى
العنصرية مشكلة العرب بالذات

مشكور اخوي مهاجر

أبن حايل 04-18-2022 12:50 PM

ممتاز.. حاولت ادور كلام أزيد فيه و نتناقش لكن كل شي كان روعه! يعطيك الف عافية
وصح لسانك يابعدي :heart44::3vvv:


الساعة الآن 01:38 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010

mamnoa 5.0 by Abdulrahman Al-Rowaily