منتديات بعد حيي

منتديات بعد حيي (https://www.b3b7.com/vb/index.php)
-   | المساجلات الشعريه | (https://www.b3b7.com/vb/forumdisplay.php?f=143)
-   -   مساحة شتوية .. | السماء تمطر أماني | (https://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=120423)

~ غ ــــيد ~ 12-15-2013 10:05 AM



> عدنا ^_^ > شويه شتويات مخزنات عندي ووبس ماعندي غيرهن :) :152:



صباح بلاد خجلانه
تداعبها : غيوم الرب

وصباح دعوات عطشانه
تنادي بشوق :heart44: [ مطر يارب ]

.






إنت رحت !
ولبس هالصوت معطف جليد
كل ماجيت أصوت لك / برد منظري !


.

برق تسلم ويسمع منك ربي




براق 12-15-2013 01:24 PM

مرحبابك اختي وتم
أنرت المتصفح ربي يسعد حياتك ويرضى عليك

براق 12-15-2013 01:30 PM

مرحبابك اختي ميزتي
وحضور رااائع لهذا المتصفح ربي يسعدك ويرضى عليك

نسمات 12-15-2013 01:44 PM

ياجمال الروح والأماني والطموح
ياسحابة في سماي ويامداوي الجروح
ياأمل معقود في مجاديف الأماني
ياآه مكبوت في وسط المحاني

وتم بعيد 12-15-2013 01:49 PM


المسافه برد ، وعيونك سراب
المحك لحظه ، ولحظات اجهلك !
لاتخليني على [ درب الغياب ]
اسمع انفاسك " ولا اقدر اوصلك
،

على النيه 12-15-2013 06:57 PM






سيأتي الشتاء
ستمطر السماء وقلبي وحيد ..

أشربُ شاياً واقراً كتاباً
ولا شيءَ جديد
ألم احذرك ألا يجيء الشتاء وأنتَ بعيد ؟

؛:

براق 12-15-2013 06:58 PM

عندما يسقط المطر تحس جميع الوجوه التي حولك
خيّره

نسمات 12-15-2013 07:42 PM

المطر يغسل الأرض من الغبار
والمشاعر الصادقة
تغسل العتب من القلوب
نسمه

براق 12-15-2013 11:29 PM

لو المطر ها اليوم يغسل جروحي

ماكنت أحس بها الوجع بالمحاني

غدق 12-15-2013 11:50 PM

"







آلشتآء بآآرد وأنآ بيتي ورق!!

عقاب النهار 12-15-2013 11:55 PM

لو الشجر له نصيب فبارد اضلاله
....... ماحرق القيظ جفني وانت باهدابي



بدر بن عبدالمحسن

وتم بعيد 12-16-2013 01:43 PM

ربما ذات شتاء بين غيث الغيم وتساقط المطر ..
يُخلق لنا لقاْء !!

براق 12-16-2013 02:03 PM

واجمل ما قيل في المطر( قمة التناقض بسقوط المطر تبتسم الأرض من بكاء السماء) ...

رواء الروح 12-16-2013 03:18 PM

ي برد خآف الله ويش أنت سويت
نبشت ذكرى قد لها فالحنآيا
بدفى لو البس لي من البرد جآكيت
لكن وش يدفي الجروح العرآيا

براق 12-16-2013 04:52 PM


عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ
يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر
كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،
والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛
فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء
كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !
كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ
وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ...
وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،
ودغدغت صمت العصافير على الشجر
أنشودةُ المطر ...
مطر ...
مطر ...
مطر ...
تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ
تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .
كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :
بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ
فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال
قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "
لا بدَّ أن تعودْ
وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ
في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ
تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛
كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك
ويلعن المياه والقَدَر
وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .
مطر ..
مطر ..
أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟
بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،
كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ
سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،
كأنها تهمّ بالشروق
فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ .
أَصيح بالخليج : " يا خليجْ
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! "
فيرجعُ الصّدى
كأنّه النشيجْ :
" يا خليج
يا واهب المحار والردى .. "
أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ
ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،
حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ
لم تترك الرياح من ثمودْ
في الوادِ من أثرْ .
أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر
وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،
عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين :
" مطر ...
مطر ...
مطر ...
وفي العراق جوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجراد
وتطحن الشّوان والحجر
رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ
مطر ...
مطر ...
مطر ...
وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ
ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ...
مطر ...
مطر ...
مطر ...
ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطل المطر ،
وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ
ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .
مطر ...
مطر ...
مطر ...
في كل قطرة من المطر
حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ .
وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة
وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد
أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !
مطر ...
مطر ...
مطر ...
سيُعشبُ العراق بالمطر ... "
أصيح بالخليج : " يا خليج ..
يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "
فيرجع الصدى
كأنَّه النشيج :
" يا خليج
يا واهب المحار والردى . "
وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ،
على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار
وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق
من المهاجرين ظلّ يشرب الردى
من لجَّة الخليج والقرار ،
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ
من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى .
وأسمع الصدى
يرنّ في الخليج
" مطر ..
مطر ..
مطر ..
في كلّ قطرة من المطرْ
حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .
وكلّ دمعة من الجياع والعراة
وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد
أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . "
ويهطل المطرْ ..



رائعة / بدر شاكر السياب


الساعة الآن 11:44 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010

mamnoa 5.0 by Abdulrahman Al-Rowaily