شعاع الأمل
قد يبدو شعاع الأملِ خافتًا، وصبرك يوشك أن ينفد، وقلبك يكاد يبهت وتفاؤلك ينطفئ، لكن لا ترجِع.. آلآن وقد قطعتَ شوطًا طويلًا في رباطة الجأش، والتحمّل والتصبّر، تعودُ أدراجَك مهزومًا مخذولًا؟ آلآن تعزِم على الذهاب بعد أن وقفتَ كثيرًا على بابِ الله داعيًا متضرّعًا، ففتح لكَ بفضله وبرحمته ووعدكَ بالإجابة، وأذاقكَ حلاوةَ الرّضا وحسن الظنّ..فكنتَ هادئ النّفس مرتاحَ البال مطمئنٌ إلى صدقِ وعدِ الله ومن أوفى بعهدهِ من الله؟ فما هذا الذبول الذي كساك، والتّراخي الذي أصابك، واليأس الذي حلّ بك، والقلق الذي اعتراك؟ إن كان الشعاع الذي تتمسّك به يخفت شيئًا فشيئًا وخشيتَ زوالَه؛ فإنّ الله ربّ المشارق والمغارب سيأتيكَ بما تُشرِق به روحك ويستضيءُ به قلبك المتوجّس، ومما تتوجّس وأنتَ تعلم أن أمركَ بيد ملك السماوات والأرض؛ ألا يُرضيك أن يُدبّر أمرك من هو قائمٌ على كل نفس ومن يعلم من خلق وهو اللطيفُ الخبير؟ الذي خضعت له جبهتك وذلّت له جوارحك وقمتَ بين يديه مصليًا مناجيًا، وأعلنتَ له رضاكَ عنه فقلتَ ملءَ صدرك (رضيتُ بالله ربًا).. أفَترجِع خاسرًا مرتين، فلا أنتَ صبرت ولا رضيت وما اغتنت روحك بالافتقار عند بابه، ولا أنت ظفرتَ بمطلوبك؟ يا من ناجى ربّه ووثق به، لا ترجِع فإنّ الرجوع لا يليق بك، ألا فإن الرّب مجيب والفرج قريب والبابُ لم يُوصد بعد.
#يارب |
جزاك الله خير نسمات
طرح قيم ومفيد بارك الله فيك |
راائعه واكثر
سلمت الايادي احلى فايف ستار |
والله يحب العبد الحوح الذي يلح دوما بالدعا والأناقة والتوبة
أحسنت باختيار الموضوع فشكرا جزيلا لذوقك |
كلامك صحيح حصوصي
اشكرك نسمات وفقك الباري |
الله يعطيك العافيه نسمات
درر |
جزاكم الله خيرا على مروركم العطر
بوركتم جميعا لكم تقديري وتقييمي |
الثقة في الله لايعلوها شئ
طرح قيم انيق كأنت .. |
سلمت يداك جميل جدا شكرا |
تفائل بالخير تجده
|
يسعدك ربي نسمات
|
الساعة الآن 05:28 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010