![]() |
{خطيئه ,,وشبح الاصبع السـادس}
[table1="width:80%;background-color:black;"] | [/table1]http://im15.gulfup.com/2012-08-28/1346103675901.png في صندوقي الصغير .. أبعثر اشيائي مذكراتي ..العابي ....صور مدارسي التي تنقلت فيها بين الفينة والاخرى ..سنوات عمري القليله هدايا الرفاق وذكرياتهم .. وثمة أشياءٍ أخرى يخيل للناظر انها لاقيمة لهاا ., لانه لايدرك جوهرها الحقيقي وقيمتها المعنويه وعمقها النفسي ‘ ؛ ‘ ؛ من بين تلك الاشياء ,, مجموعه من الطباشير الملونه , أحتضنتها بحب ,, فقد جمعت بين اجمل وأحزن الذكريات , : , دعوني التقط أنفاسي .. وأعيد للصندوق محتوياته ,, أنثر بينكم تلك الطباشير http://im25.gulfup.com/2012-08-28/1346104063841.png {قصه أبتدات بخوف وانتهت بأبتسامه } لم يكن ماترسمه تلك المعلمه يروقني كم وددتُ أن التقط ذالك الاصبع الجيري من بين يديهااا لأخط وأرسم به مايروق لي والون مارسمته بتلك الطباشير الحمراء والزرقاء والخضراء والتي كان في اعتقادي انها خاصه بغرفة الرسم ولايمكن شراءها أو الحصول عليها ....ماهي ألا دقائق ويفزعنا ذلك الجرس اللعين معلناً نهاية تربصي لامساك ذلك الطبشور { بين الاغراءات وحب الامتلاك } في تلك المدرسه ... غرفة الرسم كانت موضع مغري بالالوان والمجسمات .... وطبعأَ ............. الطباااشير دخول تلك الحجره تعني لي قمة السعاده المؤقته .. التي تنتهي بسماع صفير الجرس يومين اخرين اتربص وانتظر دخول تلك الحجره مجدداً {نــــقــطه سوداء} أمتدت يدي ,,,,,, ذات الاربعة أعوام الى تلك العلبه المركونه في احدى زوايا حجرة الرسم بدون ادنى وعي التقطت اللونين المحببه الى نفسي ,,,, ابيض ,, وردي ,,, وطاشت يدي بطمع شديد نحو الازرق والارجواني بخفه ومهارة لص محترف ..خبئتها داخل جيب بنطالي ..... كانت تلك أولى خطاياي ... {تأنيب ضـــمير} سرت والخوف يسكن جوارحي .. اثماً يرافقني بكل خطواتي أشعر ان نظرات جميع الاطفال والمعلمات نحوي وكأن تلك الطباشير حزاماً ناسفاً الفه حول خاصرتي أنتظر بفارغ الصبر مغادرة المدرسه ... الدقائق تمر كساعات حان وقت الخروج .. تنفست الصعدااء قليلاً ندم شديد رافقني الى منزلي .. كل شي اشعر بانه يشير باصابعه نحوي حتى الشجر والحجر تلك الطباشير التي رغبت بامساكها كانت كماده حارقه لم استطع اخراجها خشية ان أسال من اين لك هذا ؟ دخلت غرفتي واغلقت الباب باحكام .. أخرجت تلك الطباشير الملونه والقيت بها على السرير ... أول ردات فعلي كانت كسر احداها الى جزئين .. لماذا ؟؟ لا أعلم أمسكته من جديد وكتبت أسمي بخط أعجمي متعرج .. لم يرق لي ذلك اطفال يلعبون ومجموعه من الازهاار .. لم تكن نتيجتها مرضيه علم بلادي مع صعوبه شديده في رسم تلك النجمه التي تتوسطه رجفه اصابت يداي الصغيرتان وانا احاول ان ارسم واخطط رغبه شديده في سحق تلك الطباشير تحت قدماي وتحويلها الى مسحوق تملكتني حينها :: ربما للتخلص من ذلك الذنب الذي شعرت انه يلاحقني في كل ركن {صحــوـة ضمير } بين قلق وعينا طفلة ناعسه ,, وضعت رأسي على الوساده ,,,, رغبه جامحه للبكااء ,, مع انتظار تحقق تلك الخرافه القديمه شبح الاصبع السادس ضل يطاردني في سباتي تلك الخرافه التي اخبرني بها جدي ..,,, أصبعَ سادس يظهر في اليد اليمنى لمن يختلس من حرز غيره أصبحت اتوهم حركه في يدي ,, اتوهم احمرار واحتكاك في يدي ,, أتوهم تغير في لون يدي فأنهض مسرعه لغسلهاا لم اكن سارقه في يوم من الايام {اســـــتفاقه} أستجمعت قواي ونهضت مسرعه ,, الساعه الواحده والنصف ليلاَ بتوقيت لوزان تسللت أطرق باب غرفة والداي دمع منسكب بغزاره طرقتان لا ثالثه لهمااا ..واجد والدي يقف امامي يحتضنني ويحملني بحنانه المعهود يعود بي الى غرفتي ويدخل معي داخل سريري اللذي بالكاد كان يحتويه .. يساوره شك والف الف سؤال .. ربما خوف , ربما كابوس ,,, ربما خيال ,, اللطف عليك ولاباس .. كانت اولى كلماته لي وثانيها ............ طفلتي ماذا دهاك .. دمع وخوف ؟؟؟ روحي ودمي فداك اما جوابي كان ..,,,, ذاك ذاك ذاك ؟؟ ,, أصبع طبشوراَ تذوقتيه اياك .؟؟ ,,,, بل سرقته من هناك ولا احد يستطيع تخليصي منه سواك رويدك .. طفلتي لاتسرق .. تعرف تماما حكايه الاصبع السادس وقبل ذلك وذاك تعلم ان الله يراك {نهايه ,, وبدايه } اذكر تماما ماقاله لي والدي حين اخبرته .. ولا انكر انه في داخله حمد الله كثيرا ان الحكايه مجرد طباشير طلبه مني ان اعيدها حيث اخذتها كان غاية الصعوبه بالنسبه لي خاصةً انه طلب مني اعطائها للمعلمه واخبارها بانني اختلستها حتى اتخلص من ذنبي لكن مجرد تفكيري بان ذلك الفعل سينهي معاناتي دفعني منذ الصباح الباكر لااعادتها ... حصولي عليها كهديه بسيطه باعترافي بذنبٍ اقترفته .. كان حدث سعيد لازلت اذكره جيدا واذكر مدى سعادتي بتلك الطباشير السخيفه رسمت بها حين غادرت المدرسه ورسمت بها وجه والدي يبتسم .. رسمت بها اصدقائي وانا اودعهم رسمت بها منزلنا .. والاهم من ذلك ..... رسمت بها يدٍ [ بأصبعاً سادس] في صندوقي ... سأحتفظ بهاا لاعود كل ليلةٍ أتفقدهاا كما الكنز الثمين علني يوماً أحتفظ بي الى جانبها ككل الذكريات الماضيه كالنسمات العابره كالضحكات البريئه والكلمات الطفوليه المبعثره هنا وهناك لترسم بسمه جديده على شفتاي حين اعود اليها اجدها ذكريات سعيده ربما نحتاجها لمسح حاضر يؤلمنا .............. تحياتي ... أسومه |
كم انتي رائعه اسومه في طرحك
دائما متميز في الانتقاء نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك لكـ خالص احترامي |
طفله تذوب الكلمات في ثغرها الصغير وتسرق الأحرف أصواتها من بعضها ترسم الأحلام في مخيلتها تستبق الأحلام التي بدت بطيئة جداً ولم تعلم بأنها حنونة إذ أبطأت في سيرها وشبح الاصبع السادس لا يبقى منها إلا النفيس بين الإغراءات وحب الإمتلاك التي تضم حديث مع النفس وعندما تتحدّثين مع النفس .. لابد أن تعنين الكثير والكثير وما أجمل أحلام الطفولة أن تكون وما أقساها إذ تنقضي و نحنُ بينَ ذلك نضيـع..و نتلاقى ! أحسنتِ التأمّل خاطرة كدرجاتِ السلّم المنحدرةِ إلى أصل قرار لاتريدُ أن تصله لأنّ متعتكَ بالبراءه تجعلكِ تودّين البقاء في ذلك الصندوق نصّك درحُ جمال..ينسابُ بجمال كأنتِ اسما المعاني .. فتحَ الله على قلمك .. |
اقتباس:
اسعدتني بتواجدك كتيراا لكن حبين انوه الك انو ماانتقيتها كتبتهااا بقلمي تحياتي الك |
أسماء
جممميل جدا هو قلمك استمري فعلا قلم مميز وراقي |
صح اسومه انا اسف
|
. . . دَخَلتي بي بـ غَابَات من ذكريَات وكأنّني أنسُجُ مَعَكِ ياأسمَاء عُقُود هذهِ السيمفونيَّة التي تَكَوَّنَت كـ عَقَد مِن دُرر لم يَمسُّهُ نَحَرَ إمرأهـ مِن قَبَل x x إرتَعَشَ طَرفِي وأنَا أُراقِبُ من ثُقب الذَاكِرةِ هَذا عُمقَ المَدَى بعِبَارَاتِك x x آآآهـ ياأسمَاء أحتَاجُ لإعدَادِ مَحَضَر " وضَبط " وكُرسِي مُقَابل جَنَبَاتُهُ الورود ومُخمليَّاتِه " الزعفَرَان " لِتَتَرَبَّعِي على عَرشِهِ ولأبدأَ مَعَكِ بـ " كيف " كَيفَ لكِ أولاً أن تَجَاوَزتي [ مَدَىَ أيَّامُكِ ] بِمَرَاحِل لتُسَطري لَنَا بهذهِ اللغة الأدبيَّة التي تُجبِرُنَا على مُراجعَة أنفُسَنَا بِمَا كَتبنَا سابقاً ..! ثَانيَاً : هَل لي بإيجَادُكِ مُستَقبَلاً كُلَّمَا ثَارَ حَنين لِهذا العزف : الطفوليَّ المَلامِح النَادر المُحتَوى المُفعَمُ المَعنَى والنُبل x x لاشَيء أجمَلُ من أن أقَع على صفحَة كَهذهِ أبدأُ بهَا الحصة الأولى من ذكريَاتي غَيرَ آبه بوقت إنطلاق " الجَرسَ " مَتى يكُون وحبذا لو بقيتُ هُنا ليومٍ آخر لأستَجمِع قوايَ مابعد الضجيج و" أرتَشف لوحدي " x x مُمَيَّز + تقييم + إنحنَائَة شُكُر دمــتِ دائماً مَانِحَة لـ جُرعَة لايَتَفَرَّد بِهَا سواكِ |
سرد متسلسل ببسآطه وسلآسه لذكريآت تعود لصفحه بيضآء لوقت الطفوله و يتم بهآ غرس الفضيله ومحاسبة الذات .. حآفظي على هذه الذكريآت وذلك الصندوق وتلك القيمه .. فخطواتك وافعآلك وآثآرك مرايا تعكس ذلك الغرس .. أسمآء حرفك جميل يآ غآليه أمنيآتي الصآدقه لك بسعآده دائمه بالدارين .. |
قلم كـ آلروح وآلغيمة الكثيفه
تسآقط لنآ بـ أعذب آلحروف.. أسمآء... تكوثرتي بعآلم آلطفولة وماأجمل آلذكريآت بقضبآن البرآءه.. دمتِ وتر نترآقص لعزفه... مرت من هنآ تلك مِيزتِيـﮯ قُو بَآسِيـﮯ |
اقتباس:
متميزه في مرورك متميزه في ردودك تبعثين الامل في نفسي لا تعلمين كم تعني لي كلماتك حين تكتبينها لي ..فلا تحرميني هذ ه السعاده دمتي بحقظ الرحمن اختاً عزيزه |
اقتباس:
شاكره لك هذا المرور الرائع اختيي الغاليه حلااا كوني بقربي دائماااا .. |
براءة طفله وذكرياتها الممزوجه بالطهر اخرجت لنا هذ العزف الجميل اسماء جعلتِ من حرفك واحه خضراء استمتعنا بالتجول حولها دمتِ رقراقة الحرف .... عذبه تحيتي |
وبي كتبت ومسحت وكتبت ومسحت
فلم اجد ردا يليق بهذا النص فالتزمت الصمت لبرهة رااااااااااااااائعة بكل ماتعنيه هذه الكلمة يااسماء وكفى .. |
عزف كله روعه وابداع وجمال بروعة وجمال روحك يانقيه بجد كتبتي فــ ابداعتي وخالقي اعتذر فـ كل حروفي لا تضاهي جمال وعذوبة عزفك استبيحك عذراً من جديد لتواضع ردي امام سموك لقلبك النقي باقات من الجوري .. |
اقتباس:
لا عليك .. لاتتاسف اسعدني تواجدك كتيرا |
الساعة الآن 10:46 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010