♩ .. دعوة يَتيم إِلى القاهرة .. ♩
 

:
:
:
أَنَا حِزنِي " قصَب سِكَّر " , مَوَاوِيل الصَعِيد ونَاي
أَنَا حِزنِي يقُول " إِنَّك مَعِي تَبرَى "
يِقول إِنتَا وَرَبِّي " عِرفِتَك تِشرَى "
أَنَا حِزنِي مِن أَوَّل دَمعِتِين وخَطوَتِين
و .. دَادَا , دَادَا.. طَاح وقَام وَعَام
مِن " بِدَايَات الكَلام "
مِن : مَامَا مَامَا وَين بَابَا ؟
وآتذَكَّرهَا تقُول إِنَّه مسَافِر .. مسَافِر لـ الغَمَام
وَ يالله يَابَعد عمرِي ورُوحِي يَلا نَام
وكِلّ مَانَامَت عيِونِي شفت أَبوي " اللي مَاشِفتَه "
قِلت لَه : " يبَه " ضَربنِي خَالِد وَعَبدالسَلاَم
قِلت لَه : وِدِّي بـِ " سَيكَل " ويَلا وَدِّينِي أَبِي " سُوق الحَمَام "
بـ الطرِيق أَضحَك كثِير .. أَضحَك أَضحَك أَضحَك ,
وفَجأَه " أَصحَى مِن مَنَامِي "..
" آآآهـ يَا أَحلَى مَنَام "
ولَين أَنا هَالحِين .. وحِزنِي يِقُول " إِنَّك مَعي تَبرَى "
يقُول إِترك مَوَاوِيل الصَعِيد و رح مَعي " شَبرَا "
وأَقول القَاهِرَة " غَبرَى "
زِحَام .. وكلّ لَيلَة عندَهم " حَمرَى "
وأَنَا أَحبّ السَلاَم .. وَ أَنَا أَحبّ الظَلاَم !
يَلا مَعِي ..
لا .. أَرجُوك أَنَا تَكفَى
أَنَا مَاأَحبّ غَير " أُمِّي "
إِلَى مِنَّه كبَر هَمِّي ,
تقُول إِن " الرَجل حَمَّال "
وَأَنَا أَدرِي تَسهَر الليِل الطَوِيل وَهمَّهَا هَمِّي وتقُول إِن " الرَجل حَمَّال "

"
"
"
لـِ هَادِي الجَنفَاوِي :heart44:
وَ لـِ ذَائِقَتِكُم العَذبَة :152::152:

ذائقه رائعه
يعطيك العافيه
وبانتظار جديدك
كل التقدير والاحترام

اختيار رائع
يعطيك العافيه ولاهنت

كاتبنا الرائع


عبدالعزيز



ياخي انت رائع الى حد الثماله

اطربني هذا النص الفاتن

سلمت ولا هنت وصح لسان الرائع الجنفاوي

الله يعطيك العافيه على هالنقل الجميل


تحيتي ...

عبدالعزيز
مينا انت ترسوا بك محطات الابداع
والكل منا يتوق لملامسة جديدك بشغف
صح قلبك يارائع
ولاهنت
تقديري

"







صآنع آلجمآل"عبدآلعزيز"
ذآئقة تبلى آلحروف أن عبرنا عنهآ
شكراً لإمتآعنآ ودمت لنآ إلى آلآ نهآية

عبدالعزيز
عنوآنك هو بأختصآر
مبدع _ متألق _ مميز
نص متفرد وأنتقآء رآآئع وكفى
شكر لهكذآ جمآل ولآ يفي ,,

:
:
تَمُرُّ بِنَا مُعَرِّفَات وَ وُجُوهـ وَتَبقَى " قَيدِ التَذَكُّر " لـِ جَمَالِهَا
شُكرَاً عَلى الحُضُور والتَواجُد وَ " العِطر "
مَوَدَّتِي

:
:
حُضُورُكَ كَانَ " الهَدِيَّة الأَثمَن " لـِ إِحتِيَاجِي لَه
وَجَمِيعُ تَوَاجِدُكَ يُهدِي " العُذُوبَة " للصَفَحَات وَ " أَنَا "
:
كَانَ هُنَالِكَ شَخص يَابَرق
" أُنثَى " تَسرِقُ مِن قُوتِي أَعيُنِي
لِكَيلا أَرَاهـ وَلِكَي أَبقَى بـِ إِحتِيَاج
ذَهَبَت ذَاتَ لَيلَة بِي للنجَاة بِنفسَهَا مِن عقُوبَةِ ذَنبِي
وَتَخَيَّل " أَنَّهَا إِبتَسَمَت " فِي وَجهِي .. يا الله !
مِمَّا جَعَلَنِي فِي صَدمَةِ حَقيقَة أَنّهَا " تَبتَسِم "
لا أَعِي بَعدَ تِلكَ الإِبتِسَامَة إِلا أَنَّنِي وَقَعتُ بـِ " غَرق آخَر " قَد لا أَنفَذَ مِنه
ولا زِلتُ بـِ دَوَّامَه .. وَغَيرَ آبِه بِمَا يَحصُلَ لِي ..!

كَمَا أَنَّنِي لا أعلَم لِمَا أَجعَل مِن صَفَحَاتِ تَواصُلِي مَعَكَ " مُتَنَفَّس "
رُبمَا لأَنَّنِي أُحِبُكـ وَرُبَمَا أَنتَ تَعلَمَ السِّرَّ فِي ذَلِك
وَ بالعَودَة لـِ هَذِهِ المُشَارَكَة , أَتمَنَّى أَن تَكونَ إِرتَقَت لِسموّ ذَائِقَتُك

مَوَدَّتِي لـِ قَلبِكـ

:
:
الرَوعَة تَكمُنُ فِي تَواجِدُكِ هُنَا
لـِ أَحتَفِل بَينِي وَ بَينِي بـِ أَنتِ
" أَنَرتِي "
مَوَدَّتِي لـِ شخصِكـ

:
:
أَهلاً وَتِمّ ..
لِتَعلَمِي أَنَّنِي لازِلتُ أَستَحلِفُ التَحَايَا قَبلَ إِرسَالُهَا لَكِ " الكِتمَان "
وَ هَذَا الحُضُورِ الآن أَمتَنُّ لِحَظٍّ أَنصَفَنِي بِهِ لـِ أَفخَر
شَرَّفتِي صَفحَتِي وَ " أَنَا " بِلا شَك

مُمتَن لِـ قلبُكـ

:
:
سَلِمت بَندَر..
وَتَواجِدُكَ فِي هَذِهِ الصَفحَة لاأملُكَ لَهُ أَيُّ تَعرِيفٍ إِلاَّ أَنَّهُ " دَافِع "
فـِ إِستِمرَارُ القَلَم وَصَاحِبُهُ مُرتَبِط بـِ الرَّاحَة
وَأَنتَ وَبِلا شَك مِمَّن أَرتَاحُ لـِ مُشَارَكَتِهِم

شُكرَاً لـِ قلبِكـ
مَوَدَّتِي