![]() |
منها الورد، ومني الإنصات
https://i.ibb.co/TQ8K2MS/Copilot-20250720-230032.png 🍼 الفاصل الأول: ولادة النص ━━━✿ بدايةُ التنفُّس ━━━ يظهر بعد السطر الأول الذي يعبّر عن ولادة النص وسط شعور غامض — وكأنه أول شهقة للمعنى. ولد النصّ في زحمة شعورٍ لم يُكتمل، بكى في صدرِ الخيال، واستلقى على بياض الورق. لم يكن يعرف لغته بعد… فتهجّى نفسه بتلعثم الصمت. 🪶 الفاصل الثاني: فطام الحرف ༄ لحظةُ الانفصال عن الحاضنة ༄ يُستخدم عند التحوّل من التلعثم والصمت إلى بدء التهجئة الداخلية. أي حين يصبح النص واعيًا بنفسه لكنه لم ينضج بعد. كلّ نبضة كانت تروي له حكايةً عن أمٍّ نابتةٍ من أكمام الفقد، وكلّ علامة ترقيمٍ كانتَ قبلةً لجبينه المُتعثر. فطمته الحروف حين حاول أن ينادي، وسكت النغم كي يسمع وقع خطوته على سطرٍ ينتظر نضوجه. 🌓 الفاصل الثالث: مراهقة البوح ✧ التواءات النضج بين السطر والصوت ✧ يتوسط المقطع الذي يعبر عن محاولات النص للكتابة بلغة الحنين والتشبيه، حين يبدأ في توليد استعاراته الخاصة. كبر شيئًا فشيئًا… تعلّم كيف يصمت حين يشتدّ الحنين، وكيف يُهدهد جرحه بالتشبيه قبل أن يشفيه المعنى. وفي يَفاعته، كتبني دون إذنٍ، ونطقَ بلهجتي وهو لا يعلمني… 🌞 الفاصل الرابع: بلوغ الضوء ➤ الآن يُضيء... دون إذنٍ من أحد يُسبق الخاتمة التي تشير إلى اكتفاء النص بذاته، وانعتاقه من الحاجة للتفسير — صار مرآة لقائله ومخاطَبه في آن. ثم مدّ يده إلى الورد، وقال: "هي علّمتني الكلام والإنصات"، فأجابتهُ: "ولك الآن أن تُضيء بعد طول عتمة، لأنك بلغت أشدّك، يا نصًّا لم يعد بحاجةٍ لمن ينطقه." كنت أحلم 21 / يوليو |
ياسلام عليك !!
(( كتبني دون إذنٍ، ونطقَ بلهجتي وهو لا يعلمني…)) كم انت مبدع |
فصول الأبداع بحرفٍ كان يحلم
ماذا لو كان الحلم واقع كيف ستكون تلك الفصول للأبداع حدود وحرفك النابض تجاوز كل حدود الجمال نحو السماء والسمو طاب حرفك الدائم بالروعه والجمال .... لك كل التقدير |
تلك النصوص جديدة عطرها يرافق الروح..
لأنها وليدة لحظة استثنائية مفعمة بالشعور.. كمطر يعانق ارضك البيضاء لا يجف ابدا.. وتستنشق رائحته دون توقف.. يذوب بالأنفاس وينمو الحنين النائمًا داخل القلوب ليعود بنا للحظات هجرت عندما لم تتجدد.. توقفتُ طويلا عند المشهد الاول كنت بديع التصوير بطريقة تدعو للدهشة.. وبذات الوقت هي محاكاة للألم . . جمال هذا النص يكمن في قدرته على التقاط لحظة الإبداع الشعرية.. حيث يلتقي الغموض بالوضوح.. واللا معنى بالمعنى.. لحظة ولادة تتشكل من فراغ الصمت.. جماله يأسر القلوب وينير دروب الإبداع.. هو يشبه قطعة حلوى شعرية.. لذيذة وجميلة.. انت نبع لا يجف أبدا ولا ينفذ.. بكل مرة عذوبة متجدد تروي بطريقة أشد.. انت تلعب على النبض.. فتارة يشتد وتارةً ينطفئ.. كالعادة يختم لأنك مبدع |
روعة روعة ماشالله عليك كنت احلم
تقييمي |
اقتباس:
وحدك يا نور الحضور من تلتقط جملةً وتُضيئها كأنها مرآة لاكتشاف الذات. "كتبني دون إذن" لم تكن إلا ذروةً شعورية لم تكتمل إلا بانبهارك الصادق. ... ممتنٌ لك. |
اقتباس:
مداخلتك كانت كنسمةٍ عالية تتجاوز جغرافيا النص لتصنع من كل فاصلةٍ سماء. شكراً لفصولك التي خلدت حدود الإبداع، وتقديرك الذي يحتفي بما وراء الحرف. |
اقتباس:
يا عطر الصفحة الذي لا يذبل... مداخلتك كانت امتدادًا للنص ذاته، كأنك رأيت في كل فاصلةٍ صرخة ولادة، وفي كل استعارةٍ رجفة إحساس. وصفك للنص بأنه قطعة حلوى شعرية هو تمامًا ما يبلل الورق بفرح الكتابة. لم تكوني قارئة فحسب، كنتِ رفيقة اللحظة، ونديم التجلي... كل التقدير لكِ يا ريم، فأنتِ لا تقرئين النص، بل تسكنينه. |
اقتباس:
لكنها ثابتة كصوت لا يُنسى. مرورك يُشبه تلويحة شكر من بعيد، تنثر البهجة على النص، فشكراً لحضورك ولمساتك التي تمنح المعنى دفئًا مباغتًا. |
الساعة الآن 06:54 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010