![]() |
نبض كاتبٍ في حَبِّكِ
.
. . . لا أروي حكايةً كما يفعل العشّاق التقليديون، بل أفتحُ صدر القلم لأُفرِجَ عن نبضٍ لم يهدأ منذ عرفتكِ. في لحظةٍ وحيدةٍ، اصطفتْ كل الأفكار أمام صدري كصفوفٍ من الحروف تنتظر دورها كي تُقال. رأيتُكِ كأنكِ بدايةُ الزمان، وخاتمته أيضًا، فتنازلتُ عن كل الزمان لأكتبَ كلمةً واحدةً: أنتِ. لا أعلم متى تحوَّل دفعي بالقلم إلى دفعي بنبضي لكِ؛ أمَا كان هذا القلمُ أسبقَ مني في عشقكِ؟ أم أنا الذي زرعتُ في الأحرفِ شوقًا لا يعرف الاستكانة؟ حين تُغلق الأبوابُ خلفي، يبقى صوت قلبي يقصُّ عليَّ حكايةً من غير فصول، حكايةً تبدأ بكلّ همسةٍ منكِ، ولا تنتهي إلا حين أتوه بين حنايا اسمكِ. في حرف من مزن السماء، لا أسردُ لقاءاتٍ ولا وداعاتٍ، بل أنسج روحًا تحتضن روحكِ؛ ألوانهُ تُكشفُ بأناملكِ، وضوؤهُ يُضاءُ بابتسامتكِ. أنتِ نبضي المتوقد، وأنتِ الشغف الذي يُنشّدُه الحرف، فكيف لي أن أروي حبًا لا يشبه القصص؟ حبٌّ ولَدَ من ريشةٍ اخترقتْ قلبَ الورق، ثم امتدَّ ليخفقَ في صدري، فيرتعدُ القلمُ رهافةً، ويعجزُ عن كتابةِ هذا النبض الذي يتخطّى الكلمات. هذه ليست حكاية حبٍ، بل هي نبضي يكتبكِ بأحرفٍ لا تُمحى، هو صدى قلبي الذي لا يستكين، هو حلمٌ يقفزُ من قلبي إلى الورق، ثم يعودُ ليهمسَ: أنتِ الحياة اسكادا :154: |
يع ــطيك الع ــآفية
اسكادا ولآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية مبدع بكل شي |
صح لسانك وجاد بيانك اسكادا. خاطرة طيبة وجزله من راس جزل لاهنت ..
تقبل مروري وتحياتي |
على متصفح يكاد يكسر من ثقل الإبداع، ينام الحبر بكل هدوء ورقة.. كأنه أنهى جميع مهامه واسترح..
أم يتأمل جمال نفسه وكم هو مشع ومحظوظ لأنه يُنسب لكاتب تنصت له الأرواح قبل الأفئدة همست لقلمي: ياصاحب اللون الأسود ويا من يصيغ اللغة ويرتبها.. انا لا أحتاجك لتكتب فقط بل لتُحيك دهشتك وتبدي إعجابك مع كل حرف تتركه.. لأن صنيعك سيمر من أمام من هو أكبر منك.. وأعظم. وقف كأنه يعي ما أقوله له... أرتبك بخطوات متباينة سار على السطر مستعيرًا حبره من تلألؤ النجوم وتركًا خلفه شيء من ضياء القمر يكتب.. بكل إحترام ما لم يسمعه أحدا من قبل.. ليس لأنه بارع بل لأنه أمام شيء لعظمته هابه ولرفعته تواضع له وللطفه ترك الخجل يعتريه.. ابتسم، عرف جيدًا ما المطلوب منه.. أنت لا تكتب بل تترك نبضك يسير على السطر ولشدة الجمال خيّل لنا أن الحروف تتحرك لشدة إحساسك وجمال تصويرك... اكمل: إن حبرك غيم تضمأ له أرض القلوب، الحكايا من ثغر قلمك لم تخلق لسمع فقط بل لنعيش معها داخل عالمك الذي يعم فوضى الإبداع.. أنت غيث المزن.. ومناره يختم لأننا مميزون بك. |
صح لسانك وطاب فالك
اسكادا خاطرة راقت لي جزله من راس جزل |
اسكادا
كلمات منسوجة باتقان وكل كلمة تغرد باحساس وشجون مختلف راق لي المكوث هنا بين ثنايا كلماتك الرائعة ابدعت وسلم قلمك وحسك الراقي دمت للأبداع عنوان بانتظار ما ستجود به أناملك دائما تقبل مني أعطر التحايا معطرة بماء الورد ودي وتقديري وتقيمي |
للقراءه هنا رونق خاص ومتعه خاصه
صح لسانك وسلمت اناملك على كل حرف تسلم اسكادا |
أقف عاجزاً لتعبير عن هذه المعزوفة
الرائعه .. فهنيئاً لنا بصاحب هذا القلم الرائع .. فمرحباً بكـ وبقلمكـ الذهبي تقبل مروري دمت بود |
الساعة الآن 09:27 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010