![]() |
عيون الحبيبة
في ليلٍ لا يبوح إلا للعارفين، حيث تسكن الرموز وتغفو المعاني، تجلّت الأرواح الثلاثة الخيلُ، حين يعدو في صمتٍ كأنّه يكتب التاريخ بحوافره؛ والصقرُ، حين يشقّ الغيم كأنّه يفتح للحرية نافذةً في السماء؛ والأسدُ، حين يجلس مهيبًا يحمي المعنى من الفناء. هنا، لا يُروى الحضور بالكلمات، بل يُستشعر كطقسٍ من طقوس النبل، حيث تتعانق القوة والوفاء والسمو في صورةٍ واحدة. و طني ليس خارطةً تُعلّق على الجدار، بل هو الحبيبة التي سكبت في قلبي الضوء، هو التأريخ الذي كتبني قبل أن أُولد، هو الروح حين تعانق المعنى، والقلب حين يختار أن يسكن في نبضٍ لا يُنسى. وطني خيلٌ تعدو في ذاكرة المجد، وليلٌ يهمس للحرف أن لا ينام، وعقابٌ يحلّق فوق صمت العالم، وأسدٌ يحرس القصيدة من زيف المعاني. في عيون الحبيبة، أقرأ خارطة الوطن، وفي صوتها، أسمع صهيل الخيل، وفي نبضها، أرى العقاب يشقّ الغيم، وفي كبريائها، يزأر الأسد حين يُهان الحرف. وطني هو الحبيبة التي لا تُنسى، هو التأريخ الذي لا يُمحى، هو القصيدة التي لا تُكتب إلا حين يشتدّ الحنين. أكتبُ لأبني وطنًا من المعنى، وأبوحُ لأُحرّر التاريخ من صمته، وأحبُّ لأجعل الحبيبة وطنًا، يسكن قلبي… ويسكنني. وهكذا، في حضرة الليل، لم تكن الصورة مجرد تجسيدٍ لثلاثة كائنات، بل كانت مرآةً لثلاثة أرواحٍ تسكنك: الاندفاع النبيل، والرؤية الثاقبة، والهيبة الصامتة. فليكن هذا المشهد تعويذةً تُعلّق على جدار القلب، تذكّرنا أن الصداقة ليست كلماتٍ تُقال، بل رموزٌ تُحسّ، وأن في كل خيلٍ وصقرٍ وأسدٍ، حكايةً عنك… وعن الذين يشبهونك. الهاشمي محمد 2 / سبتمبر |
قلمك يخط لنا إبداعك المتميز بين صفحات
أفردت سطورها لتحتضن هطولك المبدع و رقيك الدائم كنت احلم دمت و سلمت و غنمت |
كنت احلم
نبض حرف استوطن القلب قبل العقل لروحك الطاهره سعاده لا تنتهي وصح لسانك |
قصيده رائعه
كنت احلم قرأت حرفك بعمق شديد وراق لي طاب احساسك وصح لسانك |
روعة روعة ماشالله
تسلم كنت احلم لاتحرمنا جديدك |
بوح روعه تسلم كنت احلم مبدع دووم
|
الساعة الآن 08:51 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010