الحياة رحلة طويلة
فيها محطات كثيرة
تمتزج فيها اللحظات
محطات قد ساد عليها الفرح و السعادة
ومحطات غابرة مليئة بالحزن و الدموع ... و ما أكثرها






ولو نظرنا في حياتنا
بقليلٍ من التأمل
لوجدنا حياتنا كتاباً مفتوحا
قد انتظرته أقلامنا
لتدون على صفحاته ما تشاء
ونلون أروقته بما نريد
ويختلف الكاتبون باختلاف افهامهم
عن حقيقة الحياة وما تتطلبه في تشعب طرقاتها
فالبعض قد شمر عن ساعده
وبدأ يخط فيه حروف الحزن واليأس المشوح بالسواد
والبعض قد عرف أن اليأس معول هدم
لا يغير من الواقع شيئاً
غير أنه قد ولد بعض أحاسيس اليأس والبقاء في دائرة مظلمة
وعرف أن حياة اليأس بحاجة ماسة
إلى نور التفائل








ذلك التفاؤل الذي قلَّ ما نعيشهُ
وان عشناهُـ بصفةٍ عامة
يكون لحظة عابرة أو حتى فترة قصيرة
نجد أن هناك من يتسلقون جبال التفاؤل رغم صعوبات الزمن
وهذا جيد..
وهؤلاء يصلون إلى القمة بسبب الإسرار والعزيمة

وهناك من يدفنون التفاؤل في غرفة مكتوب عليها [ ممنوع الدخول ]
لا تحتوي على نوافذ
يصعب التنفس فيها حتى الشمس ممنوعة أن تنير بدفئها
لعلها تغير من الحالِ ولو بشيءٍ قليل من التفاؤل .









فهل هذا ممكن ؟

لنرى ذلك !!!








وكما يقولون : ممكن في أقصى لحظات اليأس أن يتولد أملُ في البقاء
"كنْ متفائلاً" قالها ملايين قبلي، وسيقولها ملايين بعدى
ولكنني - أبداً - لن أكون في المنتصف.
قلتها من كل قلبي فلعلها وصلت إليكم .









أحببت وانتم معــ (ي)؛؛ أن نكسر هذا التشاؤم ..
نغير ما نستطيع أن نغير حتى ولو بكلمة فقط!



[ فــ عبر لنـا بكلمة بــ صورة أو حكمة عن هذا التفاؤل في زمن اليأس]










يتبع