اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحـ11يب مســــــــــــاء الخير على الجميع.. ماراح أحط مقدمه للقصيـده فالكلمات تعجز أن تتقدمها وتتوارى خجلا من صدق مشاعرها فهي ( أم ) أصيح بأعلى الصوت نايـف فقدنـاك عساك تسمع صرختـي يـوم أناديـك أنـا أمـك اللـي عيـدهـا يــوم لقـيـاك يـا سعـد نفسـي لـو عيونـي تلاقيـك والقلـب نـاره تشتعـل عقـب فـرقـاك مـا تطفـي النيـران يـا كـود أيـاديـك لبست ثوب الحزن بعدك ولا أنسـاك والـنـوم ودع يــوم غـابـت ليـالـيـك تاهت بي الخطوات ودروبي أشواك والدمع من عيني على الخـد يبكيـك أراجــع المـاضـي وأعـيــد ذكـــراك تشدنـي الـذكـرى وأبـكـي لماضـيـك سجيـن بالغـربـة ويــا كـبـر بـلـواك الله يعـيـنـك دايـــم فــــي بــلاويــك هذا القدر مكتوب ، مكتوب ما جـاك اصبـر عسـى الله بالنهـايـة ينجـيـك بديار بوش سجنك الموحـش هنـاك يا ليت لي قدره على الدرب واجيـك يا سجن أرفق مسندي وسط مبنـا ك ما شـاف شمـس ومظلمـات مبانيـك مدري يا عمري كيف الأحوال وياك طمنـي عـنـك طـمـن أمــك تحاتـيـك من يغسل هدومك ومن قام يرعـاك ومن يطبخ الوجبات منهو يواسيـك ومنهو الـذي بالليـل لا نمـت غطـاك خوفـي عليـك البـرد بالحيـل يوذيـك ودي قبـل مـوتـي مشـاهـد محـيـاك ودي أضمـك فـي يديـنـي وحاكـيـك يــا حـافـر قـبـري دخيـلـك رجيـنـاك تحط فوق النصـب نيشـان بوصيـك يمكـن يحيـن الوقـت ترجـع لمربـاك وتزور قبري مسـرع فـي خطاويـك يـا سيـدي سلـطـان تكـفـى طلبـنـاك ياراعـي الفزعـات تشكـر مساعـيـك شــلال طـيـب منـبـعـه دوم يـمـنـاك خيـرك مغطـي كـل بـيـت باراضـيـك وقت الشدايد مـا لهـا غيـر شـرواك يبشـر بعـزه كـل مـن جـاك ناصـيـك يـاسـيـدي سـلـطـان حـنــا فــدايــاك بارواحـنـا نـفـديـك نـفـديـك نـفـديـك الجود وأنت الجود يمشي بممشـاك يمشـي وراك ويتبعـك مــا يجـاريـك يتعبنـي مدحـك لـو أعــدد سجـايـاك والشعـر يـرفـع رايـتـه مــا يوفـيـك يالله عسى المولى يصونك ويرعاك ويعـود نايـف يـا عسـى الله يخلـيـك أبختصرهـا يـا ذرى كـل مــن جــاك شكـوى تجيلـك تنتـهـي مــا تعـديـك منقوله

ابشري بالمقدمه

قصيدةأم نايف اليوسف أحد سكان مدينتي ونايف أحد ابناء هالمدينه ..

القصيدة التي نشرتها جريدة الجزيرة في صفحتها الأخيرة


اليوم الأحد 16/11/1426هـ الموافق 18/12/2005م ...


أبكت الجميع وحركت المشاعر وأثارت الأحاسيس ... أم نايف تحكي معاناتها في ابنها القابع بين قضبان سجون أمريكيا في ... عندما قرأتها بكيت وبكى غيري فهي

بحق قصيدة تستحق التشريف وقد توجتها بمدح وثناء لم أر مثله لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد طالبة منه التدخل في القضية .

نسأل الله أن يفرج عنه وأن يسعد والديه وذويه برجوعه واشكرك على النقل