02-11-2011, 03:42 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 15805
|
تاريخ التسجيل : Jan 2010
|
أخر زيارة : 06-21-2025 (06:05 AM)
|
المشاركات :
45,532 [
+
] |
التقييم :
150786
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
معرض الوسام
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
آروآح عآريــة !!
[TABLE1="width:95%;background-color:black;"] | [/TABLE1]
[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
هذا الكتاب :
أحاديث نفس في قالب ثرثرة منمقة يحاكي فيها النفس ..
أو الاشياء .. وقليلا مما حولة من عالم ..
يتوغل بنا الى عمق الصمت لـيحاكي نفسه ونستمع لحديثه بكل هدوء ..
فأصبحت بسطورة الروح عارية تماما ً من كل شيئ .. ،
الكثير من العناوين ...الأحلام .. الذكريات ..الآمال .. وهكذا جاء كتابه" أرواح عارية " ..
بكل بساطة كلماتة عقلانية فـي عالم متهور ..
*
*
للكاتب : محمد حامد
مقتبسآت من آلكتآب
[ خاثر جداً ]
حين أهمس بإن قهوتي باردة، أنا أكذب ! أنا لاأستسيغ شرب الاشياء الهادئه ، لذلك أعتذر عن كل فنجان التهمتة قبل أن يتعرف على ملامح المكان الذي يختنق فيه !
[ سخافة المهرج ]
عملة نقدية لاتقدر على منحك رغيفا صغيرا بحجم دائرة صغيرة ! غبية في زمن متغير أحتفظ بها رجل في صرة من أجل الحاجة التي تورعّ عن الاعتراف بها ذات بكاء
من طفلته ، كابر وأدخرها ليوم أكثر حاجة ..
[ منفذ روح ]
من ثقب الابرة يتسلل الضوء حتى يلتف كخيط تنسج به الحياة ثوب الامل ..
[ مزاج معفط ]
أعلم في علقي الباطن أن الاستيقاظ متأخرا ً يكلف الكثير- لم أكن بحاجة أن أعيد على عقلي الباطن وهو للتو ينفظ غبار الكسل - قائمة بقوانين الحيـاه ، ألا يكفي عقلي المسكين بؤسا أنه لي ؟!
[ توقيت الكتابة ]
ترتفع الكلمات كغيمة من دخان ، تختلط رائحة الحروف مع عبق الحزن ، يدي تحاول أن تبعثر كومة الصمت ، تتحرك دوما ً بإنتظام كأنها تلطم ولكنها تعجز عن فعل شيئ
هذه الغيمة جامدة كذكرى قديمة ، ولا تمطر ! ولا تكف يدي عن الصراخ ، والكلمات ترتفع ووتتكاثر ، تختلط بالخوف وتتكسر ، فتبدو في مرحلة ضعف قابلة للسقوط وفجأه ترتفع أكثر
وتطير لا تكف يدي عن الصراخ والكلمات تزدحم فوق راسي والحبر المتخثر في وريدي يتعثر أحتاج أن أجرحني .. أن أسمع منك أنتِ كلمة تبعث في داخلي إنتفــــاضه ..
[ فنجان قهوة مغلوب ]
تعويذه : تقلب فنجاني لتقرأ طالعي ،وتسحب معطفها لتجر عنقي اليها ثم تخبرني : فنجانك مغلوب عليه من دخانك ، لاتقربة من شفتيك مع كل رشفة كي لايختنق
بثرثرتك وأبحث عن ورقة بيضاء كبيره وأنفث بها حكايتك!
[ تمثال هش ! ]
فوق رف االمكتبة ضعوني تحفة ، دعوني أتجمد على الحافة ويسكنني الفراغ ... أمارس صمتا ً مطبقا ً ، أغمض روحي وأغفو كالأموات ، عانقوني بنظراتكم التائهه
أعبروا بجواري وتمتموا بالالم ،، تصنعوا الترتيب وامسحوا غبار يتلبسني ، حاصروني بكتاب ممزق وبرواز يبحث عن صورة وساعة منهكة بالانتظار وخدوش في الجدارن ...
أنفثوا اللعنات مع زفيركم حين تتأوهون ويدكم تغير موضعي
أحملوني الى بئر مهجورة ، أطلقوا سراحي وأدنو رؤوسكم من الحافة ...أتسمعون إرتطامي حين سقوطي ؟!
في اليوم التالي تعالوا كي تستردون ذواتكم ،
ولن يتوه أحدكم في أن يتعرف على هويته ، أيها الضعفاء !
[ كائنات بشعة ]
يحق لك أن تتجاهلني في حالة واحدة : لحظة أن أسأل عن التاريخ ! لاتجب
لأني وحدي من تعبره الايام ولا يكترث ..
[ فتنة النبض ]
لحظة ! يجب على الزمن أن يتوقف الأن .. أن يمنح ذاكرتي فرصة أن تهدأ ، أن تصمت كل الأفكار في عقلي ..وأتقيـــأ .. ! صدأ يطال ذكريات الدم والأحلام في جسدي .. وخوف مغروس في أعماق طفولتي مغروس بجوار أبجديات البدايات .. خوف الفقد .. خوف الظلام .. خوف المطر .. خوف الجن .. خوف الموت
خوف الغربة .. وخوف الفـرح .. الخوف الذي أختلط مع كل لقمة تناولتها حواسي ..
الحواس التي تعجز عن التذوق فقط تشـعر بالحاجة الى أن تكبر وتلـتهم ماتصل الية
لعبة الايـام ساذجة .. ومراقبة الاوقـات الخارجة عن قوانيني معضلة تستحق العقوبة ولكن النتيجة تبدو واضحة : خســارة!
الزمن لايمنح فرصة أخيرة ، الزمن يمنح كل فرصة ويجب أن نؤمن أنها قد تكون الفرصة الاخيرة ، والنبضة الاخيرة والكلمة الاخيرة ايضا َ ..
لانملك أن نترقب مايحدث، نترقب أين يأخذنا العمر ونتبعه .. ونبذر العمر في الطريق الذي قدر لنا أن نسلكة سلفاً .. وننصاع خاضعين !
للتحميل من هنا
| [/TABLE1]
|
|
|