مصيبه من تولـع فـي هـوى مـن لا رجـاء لـه فيـه
دروب الـحــب مـســدوده حـيـاتـه كـلـهـا حـيــره
أحبـه حـب أبـد ماصـار أحبـه وحيـل أنــا مغلـيـه
عمـت عينـي ولا يمكـن أشــوف بنـاظـري غـيـره
عجزت أعيش من دونه وأهيـم ليـا حضر طاريـه
أعـيــد أيـــام فـاتــت لــــي ألا يـازيـنـهـا ســيــره
عجز حظـي يجيبـه لـي وقـفلـي قـال لا ترجيـه
حبيبـك راح مـع غيـرك وحـاول فـي هـوى غيـره
خلاص أنسى الحبيب اللي تعيش اليوم في ماضيه
زمـــانٍ فـــات لايـمـكـن تـعـيـد الـيــوم تسـطـيـره
وأنــا صـعـبٍ عـلـي أنـسـاه عيـونـي دايــمً تبكـيـه
حبيـبـي سـاكـنٍ قـلـبـي شـغــل بـالــي وتفـكـيـره
وانــا مــن غيـرهـا كـنـي يتـيـم ولاحـــد يـراعـيـه
على الرمضى مشى حافي ويسأل كل هـل الديـره
عـن أمـه وعـن أبـوه وعـن مكـانٍ يلتجـي لـه فـيـه
طـواه الجـوع ضميـان يتوسـل مــن عـطـا خـيـره
بخيـلٍ صـك بابـه عنـه وعجـوزاٍ صاحـت تنـاديـه
ونصـاهـا ظنـهـا أمـــه وعـرفـهـا وهـــل تعـبـيـره
وأنـا كلـي حـزن والهـم ويـن مـاروح أنــا ألاقـيـه
حـيـاتـي مـالـهـا داعـــي قتـلـنـي واهـــج الـغـيـره
بقلمي
نايف سلمى