بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







( تغريـــــــده ) ... لوجه الله ( ولإبراء الذمة )..!!





بعد حادث شهيدات العلم الذي راح ضحيته أبناء وبنات حائل ، وجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل بمواصلة جهود رجال الأمن للكشف عن أي مخالفة لسيارات متعهدي نقل الطلاب والطالبات والمعلمات ومعالجة أوضاع السيارات التي تفتقد لاشتراطات الأمن والسلامة ، كما حث سموه كافة الجهات الإعلامية على بث رسائل توعية لإيضاح خطورة تهاون أولياء الأمور في اشتراطات الأمن والسلامة في السيارات التي تنقل أبنائهم وقال سموه الجميع مؤتمن والمسئولية مشتركة .


نشكر سمو الأمير على حرصه وتوجيهاته الكريمة لمتابعة مجريات العمل لكل ما هو صالح للمواطن الحائلي بشكل خاص ، ومنها ما آمر به بالتصريح السابق بمواصلة الكشف عن التجاوزات والمخالفات بسيارات نقل الطالبات والمعلمات ، وهذه مهمه جداً للحرص على سلامتهن بتوفيق من الله عز وجل ، وكما نعلم ان السرعة الجنونية شريك رئيسي بسبب وقوع الحوادث والمصائب الحاصلة ومنها حادث الطالبات رحم الله جميع المتوفين .


هناك أمور مهمه من وجهة نظري الشخصية ، وخاصة في وقتنا الحاضر علماً بأنها ليس اقل أهمية من متابعة ومراقبة سيارات نقل المعلمات والطالبات المخالفة ، وهو تعبيد ( الطرق والشوارع ) داخل وخارج مدينة حائل وصيانتها بشكل مستمر ، فما حدث بطريق ( مريفق ) من كارثة ستحدث بمواقع أخرى لا قدر الله ، فليست السرعة هي السبب هناك ، بل هو نتيجة سوء صيانة وسفلته الطريق كما هي طرق وشوارع حائل حالياً ، والسبب إهمال من الأمانة التي أعلنت براءتها من الحادث ومسئولية الطريق ، لتعاود التصريح بأنها لم تعلم بتبعيتها إلا بعد الحادث ! وهذا يجعلنا نتساءل من المسئول عن مما تزخر به شوارع حائل من تصدعات وانكسارات وانهيارات ؟ ، والعجيب بالأمر التركيز على تطوير ألوان الأرصفة أمثال طريق عقدة ، وبالمقابل وللأسف الشوارع لم تطور إلا اللهم بمواقع يسلكها بعضاً من المسئولين . ولكن لو أردنا أن نتحدث عن ما بداخل الأحياء السكنية من تشوهات وخنادق بسبب أعمال الحفريات السيئة التي هي تحت تصرف مديرية المياه ونتيجة إهمال الأمانة ، سوف نقف ساعات بل أيام دون أن نستطيع ان نتكلم لهول الموقف ، حيث تم عزل المنازل عن أصحابها لفترات طويلة جداً ، والنتيجة يعرفها الجميع ( هضاب ومرتفعات ثم انهيارات أرضيه ) والواقع يشهد عليه الكل ، وكذلك لا ننسى الطرق والشرايين الرئيسية أمثال طريق موقق والشملي وطريق الروضة وطريق الكشرية .... وصولاً حتى أخر القائمة ، جميعها بحاجة ماسه للصيانة والمتابعة وقبل هذا للتوسعة ، فطريق الكشرية يعتبر شريان رئيسي يجب إعادة النظر به وتوسعته لمسارين .


آمل ان نشاهد جولة ميدانية بشوارع المدينة لتوثيق معاناة الموطن ، او الاكتفاء بتغريداتي البسيطة التي قد تترجم بعض معاناة أهالي حائل مع تصدعات الطرق ، فالصيانة والمتابعة لا نشاهدها إلا عندما تعلم الأمانة ان هناك جولة لذلك الموقع لمسئول رفيع ، او ان يكتمل نصاب ذلك الشارع من الحوادث لتبدأ صيانتهم المتواضعة الخجولة ، ومن هذا لا نريد غير اكتمال الصورة الحقيقية والتي يعاني منها المواطن الحائلي منذ عقود ، فأنواع التضاريس الأرضية الموجودة بشوارعنا ليست وليدة الأمس بل لها سنوات ولكن لم نجد الحرص والجدية من مقام الأمانة او من تلك الشركات العاملة بإنشاء المشاريع بالعقود الباطنية .



تغريده طويلة نسبياً ، ولكن لها ترجمه خاصة لدى المواطن ، ونأمل ان تتم زيارة موضوع لنا سابق بعنوان :

( تقرير ونظرة مواطن .. الأمانة – النقل – مديرية المياه - أكثر من ( 25 ) صـوره )

حيث يتخلله مجموعه من التغريدات التي نعجز عن وصفها او التعليق عليها من هول ما تتضمنه ، فكما قالوا ( الصورة ابلغ من الكلام ) فهل ستتقبل تغريداتي أمانة حائل بصدر رحب ؟



وللجميع فائق التقدير والاحترام