.
.
سَلام مِن الرحمَن وَ محبّة
ألفَ زَهرةٍ تَتوسّد أروَاحكُم
قَبل أيَام سَرحت عَينيّ فِي نُزهَةٍ حَول العَنَاوِين الصبَاحِيَة كَالمُعتَاد
بِصُحبَة فَنجَانِي بَين الصُحف الأللكترُونِيَة
لفتنِي مُوضُوع حسّاس جِداً يَتَعلّق فِي مجَال الأدباء وَ المُثَقفِين
وَ مَا حدث للكَاتِب النَزِيه / صَالح الشيحي مِن جَرِيدة الوَطن السعُودِيَة
فِي لِقَاء تلفزيُونِي بِقنَاة رُوتَانَا وَ لِمَا شَاهدهُ مِن تجَاوزَات أثنَاء حضُوره
مُلتقَى المثَقفين وَ الأدبَاء مِن كِلا الجنسين ثَارة غَرِيزة كَاتبنَا القَدِير
عَلى مَاشَاهده مِن الفجُور والإختِلاط وَخَدش للحيَاء
بين النسَاء وَ الرِجَال أثنَاء المُلتقَى بِحُجّة إنَهُم إهلاً للعليَاء
وَ بَنُوا مَجداً لهُم بَإسم الأدب وَ الثقَافَة مِمّا دَفعَ كَاتِبنا الحُر
بِشنَ حّملة عَبر صَحِيفَة الوَطن وَ إستنّكَارهِ لِمَا حَدث
فِي بَهو الفُندق مِن سلُوكِيَات غَير لائِقَة بَين الطَرفَين
فِي مُجتَمع هو مُحَافِظ عَلى الشَرِيعَة الإسلامِيَة
وَ وَصفهُم بِالخزِي وَ العَار ,
إستمَر الكَاتِب فِي حَدِيثه وَ أشعل النَار بَفمّ معَالِي وَزِير الثقَافَة وَ الإعلام
الدكتُور عَبد العَزِيز خوجَة وَهدّد بِتصرِيحه إنه لايَمنعه مِن رَفع قَضِيَة
ضِد مَعَالِيه بَالمحَاكِم عَلى هذهِ التجَاوزَات فمِن المُضحك جِداً بالأمر
هرُوب معَالِي الوَزِير عَن البرنَامج حتَى حَضرت حصَانتهِ الّليبرَالِيَة الأدبِيه
مِن الخفَاء نِيَابَةٍ عَنه كَيّ تُدِفَاع عن سِيَادَة الوَزِير وَ عَن لُقمَة عَيشَهُم الشَرِيفَة
كمَا يَضنّون وَ كَان بهِ صَوت الأدِيب عَبده خَال وَ الكَاتِب احمَد العَرفج
لتبدَاء حِينهَا المَعركَة حَول كَعكَة الأدب مَابين أنصَاره وَبين الكَاتِب الغيُور عَلى دِينه
سُؤال يَلِد عَلى جَبين الشَمس
هَل مَا يَحدُث الأن فِي الأندِيَة وَ الملتَقيَات الأدبِيَة مِن إختلاط الطَرفَين النِسَاء وَ الرِجَال
وَ مَا يَدُور فِي عَالم الشَبَكَة العنكبُوتِيَة تُعتَبر ثقَافَة أم سَذَاجَة ..؟؟
.
.
10/2/1433هـ
رَاهف
صُولجَان تَقدِيرِي
.