بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





بحائل ( عوائل ) لا تنام من ( الخوف ) والسبب مدينة ( العزاب ) .. بالصورة ..!







وضعت وزارة الداخلية ضوابط وشروط للتفرقة بين مصطلح ( سكن عزاب ) او ( إسكان الشخص الفردي )..! وهم غالباً من ذوي المؤهلات العلمية أو الوظائف الإدارية أو ذوي الاختصاص أو من الطلاب ، وبين سكن العمال (لغرض الاستخدام الخاص) ويقصد فيه الإسكان المعد من قبل الشركات أو المؤسسات أو المصانع لغرض إسكان موظفيها أو عمالها بغض النظر عن مؤهلاتهم أو حرفهم .


تعيش بعض الأسر الحائلية وسط أحياء يسكنها أجانب عزاب بالجملة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر مدينة أطلق عليها اسم ( كابول ) وهي حي العزيزية ، كيف لا ونسبة سكان مدينة كابول من الأفغان يتجاوز 50% ، وباقي النسبة توزع بين الأسر الحائلية والأسر من الجاليات العربية وبعض من العزاب الأجانب من الجالية العربية .

فتعميم من وزارة الداخلية يمنع سكن العزاب بجوار العوائل مهما كانت الأسباب ، والتعميم لم يذكر العزاب ( السعوديين ) ويستثني العمالة ، بل ذكر كلمة ( العزاب ) بجميع جنسياتهم ، فغالبية العمالة هم من ( العزاب ) ، وصدرت اشتراطات وضوابط لتنظيم سكن العزاب ومنها :
أن يقع الموقع على طريق رئيسي تجاري لا يقل عرضه عن 30 مترا .
الأحياء الشعبية يكون موقع السكن على شارع تجاري .
يجب ألا يقل بعد الموقع عن مدارس البنات وسكن الطالبات عن 500 متر .


أين تطبيق تعميم وزارة الداخلية رقم ( 28360 ) وتاريخ 10 / 4 / 1415هـ ؟ المتضمن التأكيد على أصحاب المكاتب العقارية بعدم إسكان عزاب بين العوائل إلا بعد موافقة أصحاب البيوت الملاصقة للبيت المؤجر ، فإذا لم يصحح الوضع بالتقيد بالأنظمة والاشتراطات يخلى المبنى او الموقع بأمر من الحاكم الإداري.









الحلول ...
لست معني او مخول بان أجد الحلول ، ولكن كرم مني أقول ان هناك مواقع كثيرة تعتبر البديل لسكن العمالة ، ومنها المواقع جنوب المدينة على طريق الروضة او أي موقع آخر ، وهذا يكون دور الأمانة والشركات والمؤسسات بإيجاد بدائل لأنهم أصحاب مصالح ، فالمفترض حصرهم بموقع موحد ومعروف خاضع للرقابة والمتابعة والتفتيش ، واخص حديثي بالعمالة المخالفة لنظام الإقامة التي نسمع عنها الكثير من أحداث المشاكل .

الأنظمة دائماً لصالح المواطن ، ولكن دائماً لا نجد من يطبقها
وقد يكون البرتوكول المتعارف عليه بحائل الان ( بعد المصيبة ) تجد الاستجابة .! لأنه سبق وتقدم أهالي بعض الأحياء بشكوى بهذا الخصوص ، ولكن لم يجدوا الإجابة لنطرح سؤال مهم جداً وهو ( تحت كفالة من هؤلاء ؟ )

ولكم فائق التقدير والاحترام