.
سَأهمسْ لِشُعَاع الشَمسْ قَبل المَغِيب
عَلى ذَات النَافِذَة
التِي إلتَقَيتكِ بِهَا
التِي مَارستُ الخَطِيئَة مَعكِ
إلاّ عَلى القَدَر
وَ كَانَتْ خطَايَاي
مُلوّنَه بِألوَان الفَرح
رُغمَ سَوَاد الّليل
الذِي غَطَّى أسفَل عَينَاكِ
إلاّ أنِي لازِلتُ
فِي دَائِرَة قَلبُكِ الوَفِي
وَ أنّي لازِلتُ
غِنَاء لِليَتَمَى وَ دَمع المَلائِكَة
كَحبّات المَطَر
فِي تِلكَ الّليَالِي الُمقِفِرَة
لكِ جَنّة خُلداً أنَا.. فِيهَا مُصبَاح لَيلكِ
يُنِير كُلَ مَن بِالقَصرِ بِقدَاسَة الإستِيطَان
.
|