عادةً يطلبونها ، شقراء ، او سمراء او بيضاء شعرها كستنائي أو أسود
البعض يريدها طويلة أو قصيرة ، ممشوقة أو نحيله
كلها خيارات تُعرض على الخاطب قبل أن تبدأامه المسكينة برحلة البحث الطويلة عن العروس المناسبة
لكنه حقاً فاجأني حين زل لسانه بما يكشف خبايا عقله ، فقالها بعفوية لمريضه الذي كان بين يديه
وهذا المسكين الذي رماه حظه العاثر بين يديه وقلبه القاسي واستسلم له
نصيحة لاتتزوج فتاه متعلمة
نحن لانتحدث عن رجل اتى من العصر الحجري ولا رجل أمي لايرغب بالفروق الثقافية بينه وبين زوجته
نتحدث عن طبيب تعلم في الخارج وعاد بشهادة تحمل مدى قُبح عقله وفلسفه في الحياه لاوجود لها
جاء بشهادة علقها ببرواز ع جدار إحدى اكبر المستشفيات
وتابع حديثه المتعلمه ترهقك بطلباتها ، تتعبك بذكائها ، تسألك عن كل واردة وشاردة في حياتك
أما تلك التي لم تنل قسطاً من التعليم فستكون أنت حياتها ، وستجتهد لترضيك ، وستكرس حياتها من أجلك
مشكلة بعض رجال العصر تلك النظرة السوداء للمرأة المتعلمة ، وكثير من التشاؤم حيال الإرتباط بها
وإطلاق إتهامات خالية من الإنصاف في وجه كل متعلمه انها متعالية ومغرورة لمجرد حادثة أو إثنتين حدثت لأحد المقربين
وحصل التعميم الظالم
وجعلها قاعدة يقوم عليها منهجه في الحياة وقضيه ينادي بها في كل مناسبة " لا للمتعلمات "
كيف ونحن أبناء دين أحب العلم حث ورغب به كيف والعلم بنى عقولاً عشش بها الظلام طويلاً
ومهما إرتفعت درجة المتعلمين والمثقفين في بلادنا فإننا حتماً سنجد امثال ذلك الطبيب
الذي مهما ارتفع به سلم التعليم سيبقى عقله الفارغ من ادنى ثقافه
وللاسف ليته كان ممن يشد به البنان في اهل بيته
فقد كان والداًلأبناء رائعين وزوجاً لإمرأه عظيمه
هذا وأمثاله لابد من تفقد النخر الذي عبث بعقولهم وللأسف
وهل لكم رأي آخر ياآل بعد حيي ؟
بإنتظاركم