"
هيَ ؛ كأنها جورية حمراء بين شتلات نعنآع و ريحان ،
تُسقَى اهتماما لتكبُر وتتورد خديها .. ويطول رمشُهآ وتتلون شفتيهآ عنابـآ فتبدو أفتن !
هوَ ؛ ريّ ينسَاب لتتراقص الفراشات على أكتاف زهور الحقل وعبيره ،
وبينما يجّف .. يغدو الحقل قاحل نتن !
هُم ؛ ضمائر مُتورِدَة مُلونَة وبآطِنُهآ شآئِك سوداوي !
"إلهآم سعد"