دنياي!
أنفاس الشتاء تهزني
و يضيف صدري
من سحابات الدخان
و يخيفني شبح الزمان..
فمدينة الأحزان تقتلني..
لا شيء فيها.. لا حياة.. و لا أمان
و أنا بها شيء من الأحزان
يمضي علي العمر وحدي في السكون
يوم مع الآلام يمضي في مدينتنا و آخر..
للجنون
الفاتن فاروق جويدة
|