وحدنا في لحظة العُشّاقِ
أزهار على الماءِ
و أقدام على الماءِ
إلى أين سنذهبْ؟
للغزال الريحُ و الرمحُ. أنا السّكين و الجرحُ.
إلى أين سنذهب؟
ها هي الحريَّةُ الحسناءُ في شريانيَ المقطوع،
عيناكِ و بلدانٌ على النافذة الصغرى
و يا عصفورة النار، إلى أين سنذهبْ؟
للغزال الريحُ و الرمحُ،
و للشاعر يأتي زَمَنٌ على من الماء، و أدنى من حبال
الشَّنْقِ.
يا عصفورة المنفى! إلى أين سنذهبْ؟
محمود درويش
|