في حين خيبة أملهَا بزوجها الذي لم يعبرها بمرضها ودفنها تحت ساعديه
وكمكمها من عينه وأسقطها من قلبه..
لتشهد بعينيها الحزينتين زواجه من عروسه أخرى بحجةِ أنهَ على حافة النهايه !
فهي مريضةً ،،، نعم فأنهكها سرطان العصر وأصابَ جسدهاَ الطاهر ورغم صراعهَ.
تواري خيبتها بعدساتٍ لا صقة وتستمر في صراعهامع المرض على أمل شفائها لتثبت لتاركها
كم هو مغفل حين ركلها من قدره !
وجدتهُ في عالمه سعيد ،، بعيد ،، غير مبالي بحياتها ومرضها .بقيت وحيده .يتيمه في الحبِ
غريبه ..
ظلت تنتظره حتى ملت فتلملمت لتعي حجم خيبتها
حين فاز بِ أخرى على كوشةٍ أنيقةٍ جداً !
نزلت تنتعل الخذلان وتملء قربة كرامتها المثقوبة بعبارات الثقة بِ النفس
وقفت على نواصي الغيم ومفارق القلوب.
حاملتن بين جنبيها قوس قزح .. تموت كل الألوان في حضرتها
فـ ألتصقت بها أحزان العالم كلها
وأكملت نقصها ببتسامه مجروحه...ذابله،، حزينه ،، فاتره
فاصنعت من نفسها أسطورةً رغم مرضها وخذلان زوجها عاشت ببساطةِ وقاومة دائها الخبيث بعظمةً وشموخ وأ نكسار انثى من الداخل .
فمنحة نفسها ترفاً بهبل .. حباً بسفاهة .. عمراً بِ أمانة ..!
ومن غير موعد .. رحلت منال .. تاركه خلفها بصمة ظلم رجل ..قتلها ..قبل ذالك الرحيل..
جنت الخلد لكِ يامنال ..رحلتً تخوضينها وحدكِ بين حبات التراب .. وظلمة القبر ولحدً وحساب .
ثباتً لك وضياءً وحياةً تسرو ناظريكِ ......
ماحدث بالواقع أستحدثته بين ايديكم على طريقتي ..
مويس