. (منفى الموت) .
. وتجهلني الدروب اللي إلى الغربه تودِّين
..................... وأتعثَّر ..أدوَّرني وانا في وحدتي منساي .
. رماني الحزْن في صحرا الضياع وقيِّد يْديني
...................مشيت وْصارت اقدامي بترسم عالرمل ذكراي .
. غباء.. علَّقت ذنْبي في الفضا فزَّاعه لعيني
.................عشان تْسيل يوم اصحى وتنْزفني إلين اقْصاي .
. حياتي والعتب انك إلى موتي نفيتيني
.................عبث ..كلْ ما أمدّ الصلْح .. لجْلك تكسري يمناي .
. ضياع وْخطوتي خطوة مفارق تسبق سْنيني
.....................تلف آخر رصيف العمْر تسْحبني إلى مثواي .
. انا ..خلف السراب ومابقى شيءٍ يعزِّيني
...................دموعي تسبق حْروفي ..جفاف وْمالقيت الماي .
. تهجَّيت الاسامي الراحله مابيني وْبيني
........................مليت آخر حقيبه بالصور تذكار في منفاي .
. رسَمْت وْجوه أصحابي ..ولاحدٍ يواسيني
...........................تذكَّرت السنين ..وْما خلعْت الحزْن من دنياي .
. بكت ..جدران بيتي ..وانكسر كلِّ الامل فيني
............................تعبت اشكي لجدراني جراحات الوجع وبكاي .
. وتعرفني السكيك اللي إلى الغربه تودِّيني
.....................واتساقط ...ألملمني ..وانا في وحدتي منساي .
( العمر المتساقط ) .
. ياحببيبي لو نسانا الحظَّ في درب الظلام
..........كيف نقتل دربنا ونْسير في باقي السنين .
. كانت الاحلام باب وْكانت الدنيا حمام
.............وكان ريش العمْر يتْساقط من الحسره حزين .
. طار عشَّ الحلم ماعاد الشجَر ينبت سلام
..............يا اراضي الجرح صرنا في دروبك تايهين .
. الليالي ضيق وعْيوني حزينه ما تنام
..............من يجي يهدي لضيقي فرحة ٍ أو ياسمين .
. في رصيف الذاكره مرَّيت يخْنقني الكلام
..............طاح قلبي تحْت أقدام الوجوه الراحلين .
. ياحزن ماتدري إنِّ الضرْب في الميت حرام
............والحرام انك تزيد الضرْب وتْصحِّي الانين .
. ( الأماكن ) كيف أغنيها وانا كلي حطام
..............ياكثر ما كنت اغنَّي في شواطي الحالمين .
. ذاب في صدري كلام وْسال من صمتي غمام
...............ومابقى غير الحروف اللي بدمِّي لك يقين .
. ملَّ عمري يحْسب الخيبات عام ٍ بعْد عام
..............ضايقه وْكلي حزينه .. جرَّح عْيوني الحنين .
. ياحبيبي لو نساني الصبح في درب الظلام
..................بشعل ضْلوعي شموع وْبنطرك خلف السنين .
,,,,,,
آتمنى آن ترتقي لـ ذآئقتكم الشعريه
.
.
ولـ آروآحكم السعآده
