،،،،،،،،،،،،،

هذه الأيآم تمضي ثقيلة مُبللة بالبكآء
السوآد يصبغ الهوآء ، المرض له رآئحة الأمآني
انآم بعمق بين ع الخط الفآصل بين الموت والحيآة
وعلى جآدة الموت تطوف الوجوه ، تتسربل بالصمت
تمسك بتلآبيب الآهآت المكلومة
كثير من الأوجآع اكممها خلف صدري ، أمتهن الصبر أم هو من يصطفيني ، لا أعلم ؟
أجدني لا أقوى على أن أنهي أمتدآد الوجع وأحلم أن أزين وسآدتي الدآمعة
بوتر من السعآدة الحقيقية
لم يعد البكآء وسيلة أكثر نفعاً من ذي قبل في تطآير الحزن من صدري
ثم إنه ثمة حزن رآبض لآ أجنحة له
اصبحت الوذ بالزوآيا الضيقة والعتيقة ، اتكئ على عفويتي اعزف لحناً
يجعلني أقفز هنا وهنآك من بهو الروح لعتبة القلب
أحآول الهرب من الدروب المُثقلة بأحذية الرآحلين وأجزم بأني سأكون وآحدة منهم يوماً ما
تعتقلني الأمكنة وتقلني واركض وتركض خلفي الذكريآت ، والرسآئل ، والوجوة
كل شئ حولي يتحول إلى رمآد ببطء تليد

،،،،،،،،،،

ومرآراً أجدني وأحلآمي في ركن قصي وتصبح عآبرة تلوح في الأفق ..
وهُنآك وعلى حآفة قهوتي تنمو حكآيآت بطعم اللقآءآت مُتخمة بالفوضى
وثمة عبق يتسلق فنآجين الحنين يهديني وجهك لأحتسي منه طعم الأيآم
تقترب كظل خآفت عليل يتبعني ويعبرني كآخر شهقة
جآئع قلبي إليك فما أوهن إمرأة تكتب لرجل لآتعرفه
أضعف الشوق أن أعلق كلمآتي إليك تتلآطم بي في زحآم الأمنيآت
ترسم حدود بيني وبينه وتقلعني من مدينة الشوق لمتآهآت الرحيل
لآأعرف مآحل بي . ؟
_ ربمآ طغى بي الحنين وخرجت على مآ أعتدت عليه
_ أو ربمآ لأنني قرأت بعضاً من حروفه فأصآبني إرتبآك أدمى عمق القلب
_ أو ربمآ هي ذرآت إشتيآق
لست أفهم لمآ أفكر به إلى هذآ الحد
لمآذا أشعر بقربه

،،،،،،،،،

ربمآ سأدفن أنا ورسآئلي على مرأى من الورق دون أن تلحقني كلمة ودآع من شفتيك
أو يتوسط رأسي حلم أخير

،،،،،،،،،

أودعك وتلوذ عندك نبضة وتصنع من خيآلها طيفاً يشبهني والأسى يدون اسمه في كأس قلبي