.
قَبل أن أسنَد رُوحِي فِي قَلعَة الكِبرِيَاء
أعرف مَايفعلهُ الوَأد بِذَاكِرَة الشِتَاء
فَقد وضعنَا مَع الرِيَاح وَصيّة الفصُول
وَسَتكُون المُحرقَة بينَ سوَاد الجِفن
وَطحين العِظَام جَمرَاً .. جَمرَاً
أوقدنِي يَاصَاح فَوق حَنِين البرَارِي
فَالمدَائِن لن تَشرب النَبِيذ مَايَكفِي
لطَالمَا النكهَة مَصبُوغَة بِتنَافق السمَاء
فَالمَاء أصبح لا يُميّز ألوَانه
فِي مُدن الشِتَاء الكَافِره
.
|