#
#
#
لا أَعلَمَ مَا أَضَعَ مِن أَحرُفِي يَ رِوَاءَ بَينَ يَدَيكِ هُنَا
وَلَكِنَّ حَرفِي لَم يَكُن لِي ذَاتَ يَوم حِينَمَا يَكُونَ الحَدِيثَ عَنكِ
فـَ خَيَالاتِي وَهَواجِسِي وَمَشَاعِرِي
أَكبَرَ مِن أَن أُسَيطِرَ عَلَى حَصرِهَا وَتقيِيدِهَا بـ صَفحَة وَاحِدَة
وَرُبَمَا كَانَ البَعضَ مِنهَا لايَقبَلُ الخُرُوجَ مِن بَينَ أَضلُعِي حَيثُ سُكنَاكِ
نَاظِرِي لـِ طُهرِكِ وَنَقَائُكِ وَإِختِلافُكِ أَينَ ذَهَبَ بِنَا
وإِلَى ذَلِكَ الإِشتِيَاقَ المُستَمِرَّ لـِ سَمَاعِ خَطَواتُكِ هُنَا والتَلَذُّذَ بِ رَحِيقَ عِبَارَاتُك
لَم يَكُن لـِ الفَضَاءِ هُنَا نُور إِن لَم يَكُن لـِ سَنَائُكِ وَمضْ
أَدَامُكِ اللهَ بـِ حُدُودِ النَظَرَ لـِ رَاحَةِ الرُوحِ يَ رِوَاء
مَوَدَّتِي لـِ قَلبُكِ وَ شَخصُك
|