حينَ تقفُ وحدگ ~
بمنتصفِ جسرٍ متهالكٍ
قدْ أذابتْ حبالهُ شمسُ الغيابِ ~
وبُحَ صوتگ مستنجدًا بسرابٍ يتلوىْ
مبتعدًا لـ كيانٍ كانَ يمازجگ
ستدرگ أنَ السقوطَ وحدگ لاْ يُعدُ يأسًا
بلْ إكرامًا لـ الحبِ الذيْ أفلَ شمسهُ
دونَ أنْ تحظىْ بـ معانقةِ غروبهِ أوْ ولادةَ
فجرٍ أخرٍ لهُ .
|