.
.
كُلمَا أوقَظ الّليل حِكَايَاتِي القَدِيمَة
بِظلاله المُحلّق فَوق دخَان الفُوضَى
وَهو يُرتّل طقُوس أمَانِينَا المُقدَسَة
التِي لاتَتحقّق مَهمَا بَلغَت المُعجزَات
حتَى لو درنَا بينَ أصَابع ثَورَة الشَمس
خَاتم سُليمَان كَانت هِي آخر النَازحين
وَأخر مَن كَتب مَرثِيَة فِي مُدن الاحلام
.:[ آرَق ]:.
حينمَا يَزهِر الصَمت بِغَنج عَلى ضِفَاف عِتمَة الّليل
وَالحَنين لازَال يَصبّ فِي نَهر هذيَانِي للزمَن الجميل
.
.
|