.
.
وَآمَنت إنّ لِذَات الحَقِيقَة وَأروَاقهَا المُتنَاثِرَة مُذّ المِيلاد
لم تَكُن يَومَاً مَجرَد غِلاف فَقط .. أو عنَاوِين للفصُول
بَل أقسَمت للأيَام بِأنفَاسهَا أن تُخلَق العِشق مِن قسمَاتهَا
وَأن تَكون مَنابِت رَبيع
مِن بينَ صُولجَانَات المَطر
وَمِن جفَافهَا تَتَصَحّر
كَل نِسَاء الأرض
كُلمَا سَقط الحُب
.
.
|