.
.
لم نَجِد قَارِعَة لِلطَرِيق كَيّ نَمُوت مِن أجلِهَا
وَلم نَكُن عَلى عِلم حِين أنحرفنَا عَن بَقِيَة الطُرقَات
وَلا يَحتَمل مِن العَتَب مَا يَكفِي حِينَ دَاهمتنَا الظنُون
حتَى نَبحثُ عَن قَاتلاً رَشِيق أكثَر مِمّا فَعَلنَا مِن خَطِيئَة
هَا أنتِ اليُوم مَحفُوفَه بينَ النجُوم
وَهَا أنَا الّلاجِيْ .. فِي سوَاد الغَرِيم
وَ وَحدهَا الأرض كَانت غَنِيّة بَأمَانِينَا التِي
لَم تُلوّثهَا الحضَارَات وَالكوَارِث ذَات يَوم
.!.
حَقِيقَة يَجهلهَا الكَثير :
قَبل أن نُعِيد هَكيلَة المسَافَات
إنّ الشَمس تَخدَعُ مَن يُلاحقهَا
وَأنّ الَليل لايَستُر عُرِي أحلامُنَا
.
.
|