.
.
.
.
هو مَن أختَارنَا القَدر أن نَتَمدّد عَلى كَتف سحَابةٍ أصبَحت اليَوم
مَحشُوّة بِقَافِيَة الأمس سَاقهَا لنَا شَيخٌ عَربِيد بِشِتَاء لون عَجُوز
فَليُمطِر هذا المسَاء عَلى صحَارِي الحُزن الجَاثِم وَرَصِيف الذكريَات
فَمَاذا تبقّى لنَا مِن مُعجِزَاتٍ أُخرَى كَيّ نُحدّث بِعضنَا عَن كَابُوس أحلامُنَا
وَكَيّ لاتَرَانَا النجُوم عُرَاةٍ عَلى أبوَاب المَدِينَة .. وَأمَام عيُون الشَامتِين
حَذَارِي يَاصَاح
أن تنَام الّليل وَسط أُمنِيَاتٍ تَائِهَة وُهنَاك تَنتَظرك
عُبوَات نَاسِفَة مُدَجّجَة بِالاحلام المَوقُوتَه
كَانت هِي تَصفِيَة خَجُولة لِلشَمس
.!.
.
.
|