مَا أنَا يَومَاً مِن الأيَام
إلاّ .. حَرفٌ بَاتَ
يَرتوى حِسَابَات الزَمن
مِن كَأس الحَنين المُلتَهِب
خَلف أطوَاق الأمَانِي
أحتَسِي كَؤوس أنُوثتهَا
عَلى شَرَائِع سمَاوِيَة
بَكتهَا شَغفَاً السمَاء
فَاتِنَه قَد أستبَاحَة
مَحظُورَات العِشق
وَأتَخَذتُ مِن سمَائِهَا مِحرَابَاً
تُقِيمَ فيهَا مَلامِح رُوحِي
إلى أنّ جَعلتنِي
البَدَوِي الأسمَر آسِيراً
لِعَينَيهَا .. الدَمَشقِيَة
وَأُدمِنَ خَمر شِفَاههَا
فِي الّليَالِي الوَردِيَة
سَأكتُب
عَن تِلكَ الأشوَاق
وَعَن تِلكَ
الدقَائِق وَالمسَافَات
وَعَن تِلكَ الفصُول
سَأكتُب لِلقَدّيسين
عَلى منصّات الظهُور
إنّ لاحُب مِن بَعدهَا
فِي مُلكُوت الأرض
فَيَكفِي مِن الحِرمَان أنّي
مَضَيتُ دونهَا .. وَدَونِي
وَخَرجتُ ذَاكَ المُتَيم
مِن رِحم الغُروب
فَلنّ تَركعُ جوَارِحي
لِغَير الأمَانِي
لِ
[ تَؤم رَوحِي ]
.
.
|