سيدي الغالي برآق
قيّد هنا نزف القلم ...
فقد اعتادت على سيادتك الأقلام
وهطولك على حرفي كنسمات الطهر ...
فترجم أحاسيسك
ارجم بها مناطق اليأس والكآبة
ودع كلماتك تعانق تلك القلوب القاسية
لعلّها تلينها
سيدي برىق اعلم يا غالي
فبالتّأكيد ان حروفك
كان لها أثراً في ثغرات القلوب
كم أعشق قلمك واعشق تواجدك
وأعشق رحلاته
وأعشق تقيّدي وإجباري
على الصّمت في ردودي امام حضورك
فلاتتابع ردّي بأبجديّة ثناءٍ جديدة
فأنت تعرف أن كلمات الثّناء
في خربشة الأقلام كثيرة
سهلةٌ أن أدوّنها هنا ...
لكن صعبٌ أن تكون بين حروفك ...
لأنّها ستحظى بشهادة إعدام
فلازلت أنتظر ولادة ثناءاتٌ
لم تولد في رحم القلم لأنزفها لك
لقلبك الورد والسعاده