كان لقمان رجلاً صالحاً آتاه الله العلم والفهم، فلخّص خبرته الطويلة خلال حياته على شكل نصائح لابنه، منها:
عدم الشّرك بالله:
حيث قال الله تعالى في سورة لقمان: (يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) فقد حذّر لقمان ابنه من أعظم الذنوب، لأنّ الهدف من خلق الإنسان توحيد الله تعالى.
برّ الوالدين:
حيث خصّ بالنصيحة برّ الأم فهي التي حملت ووضعت، وهي التي أرضعت وربّت ولدها حتى أصبح رجلاً.
استشعار رقابة الله:
فمهما كانت الرقابة قوية على الأولاد
لن تؤتي ثمارها إلّا اذا فُعّلت الرقابة الذاتية لديهم بالخوف من الله والاستحياء منه.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
يوصي لقمان ابنه بالدعوة لما يؤمن به ليُرسّخ إيمانه ويدفعه لفهم المعروف والمنكر بشكلٍ أوسع وأشمل.
عدم الكبر والخيلاء:
حيث حذّر لقمان ابنه من مرض خطير من أمراض القلوب يجعل صاحبه يشعر أنّه أفضل من الناس فيقلّل من احترامهم، فينال بذلك غضب الله وبغض الناس، كما قال الله تعالى: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ).
|