عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2022, 02:51 AM   #1

مشرفة



نسمات غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21885
 تاريخ التسجيل :  Sep 2012
 أخر زيارة : 05-16-2024 (02:10 AM)
 المشاركات : 4,883 [ + ]
 التقييم :  66575
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~

سُبْحَان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَا نَفْسِهِ ، وَزِنَةِ عَرْشِهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
 اوسمتي
مشرفه مميزه شكر وتقدير وسام شكر وتقدير مميز المرئيات والصوتيات وسام دعوة للضحك العطاء 
لوني المفضل : Darkmagenta

اوسمتي
مشرفه مميزه شكر وتقدير وسام شكر وتقدير مميز المرئيات والصوتيات وسام دعوة للضحك العطاء 
مجموع الاوسمة: 6

Ktrfdg بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ



قال الإمام البخاري في صحيحه (بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ)

قال الحافظ ابن حجر:
(قوله : ( باب الدعاء بعد الصلاة ) أي: المكتوبة، وفي هذه الترجمة رد على من زعم أن الدعاء بعد الصلاة لا يشرع متمسكا بالحديث الذي أخرجه مسلم من رواية عبد الله بن الحارث عن عائشة " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم لا يثبت إلا قدر ما يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " .
والجواب: أن المراد بالنفي المذكور: نفي استمراره جالسا على هيئته قبل السلام إلا بقدر أن يقول ما ذكر ، فقد ثبت أنه " كان إذا صلى أقبل على أصحابه " فيحمل ما ورد من الدعاء بعد الصلاة على أنه كان يقوله بعد أن يقبل بوجهه على أصحابه.
قال ابن القيم في " الهدي النبوي" : وأما الدعاء بعد السلام من الصلاة مستقبل القبلة سواء الإمام والمنفرد والمأموم فلم يكن ذلك من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أصلا ولا روي عنه بإسناد صحيح ولا حسن وخص بعضهم ذلك بصلاتي الفجر والعصر ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء بعده ولا أرشد إليه أمته وإنما هو استحسان رآه من رآه عوضا من السنة بعدهما قال : وعامة الأدعية المتعلقة بالصلاة إنما فعلها فيها وأمر بها فيها قال : وهذا اللائق بحال المصلي ، فإنه مقبل على ربه مناجيه فإذا سلم منها انقطعت المناجاة وانتهى موقفه وقربه فكيف يترك سؤاله في حال مناجاته والقرب منه وهو مقبل عليه ثم يسأل إذا نصرف عنه ؟ ثم قال : لكن الأذكار الواردة بعد المكتوبة يستحب لمن أتى بها أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن يفرغ منها ويدعو بما شاء ويكون دعاؤه عقب هذه العبادة الثانية وهي الذكر لا لكونه دبر المكتوبة.

قلت : وما ادعاه من النفي مطلقا مردود؛ فقد ثبت عن معاذ بن جبل " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : يا معاذ إني والله لأحبك فلا تدع دبر كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " أخرجه أبو داود والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم وحديث أبي بكرة في قول : " اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهن دبر كل صلاة " أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وصححه الحاكم وحديث سعد الآتي في " باب التعوذ من البخل " قريبا فإن في بعض طرقه المطلوب وحديث زيد بن أرقم " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في دبر كل صلاة اللهم ربنا ورب كل شيء " الحديث أخرجه أبو داود والنسائي وحديث صهيب رفعه " كان يقول إذا انصرف من الصلاة : اللهم أصلح لي ديني " الحديث أخرجه النسائي وصححه ابن حبان وغير ذلك فإن قيل : المراد بدبر كل صلاة قرب آخرها وهو التشهد قلنا : قد ورد الأمر بالذكر دبر كل صلاة والمراد به بعد السلام إجماعا، فكذا هذا حتى يثبت ما يخالفه).


 
 توقيع : نسمات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس