[ قصيدة في الأمير الراحل ]

[ طلال آل رشيد ]

[ رحمه اللّٰه ]

هو قصيدي مايحرّكه المهب
والمدح ماني بمادح لي صغير

في سموّك مدحي لغيرك صعب
ناقصن هو دون من يمدح كبير

يـا بعـد شـمّر ويـا عـزّ الـعـرب
ما دحن والمدح واجب بالامير

والفخر فيهن على لحنك لعب
يا صغيّر طول عمرك اي صغير

قاصرن ياللي تدوّر لك رتب
لا تطول الثوب دام انْتَ قصير

مجدنا تاريخ حاضر ما غرب
من قصور العز ظل قومك حصير

ويش اخلي ويش اقولن فالعتب
يالجزاير في عتابك وش يصير

لو عتابي لك يرد نورن غرب
في غروبه ما دركه إلا البصير

والله ان لو تبكي اعيون السُحب
يالجزاير ماكفتنا فيه مير

ما طفانا لو سحابك صبّ صبّ
كيف يطفي نار شمّر تستثير

لو يصير التراب في أرضك ذهب
سامحك ربّن على أرضك بصير

ويش اخلي ويش اقول ويالعجب
في زمانن عزّ كل من هو صغير

في زمان النار حمّال الحطب
هو على الكرسي خذا منصب وزير

يا أميرن مايكبّره اللقب
في جنابك هاللقب اضحى كبير

يا رشيد العز بك شعري طرب
يا حروفي ملعبك مدح الامير

لا انا مرثيك كيف ارثي صعب
حاضرن صيتك كما فيضن غزير

ما يموت الصيت في صيتك عجب
يا أمير الناس وَ امير الضمير

آه يـ التاريخ بالله أنتصب
وذكره وذكر شموخه للأخير

هو عدوّه من شموخه يرتعب
والدليل أن اغدره أبْلا ضمير


بـقلمي

ريم ال محمد الشمري