بسم من اجزل علينا بالنعم واغدقنا برحمته ووهبنا اكبر النعم
نعمة الإســلام ونعمة التسامح وأورثنا أطهر بقعة أرض في العالم
فــ بسم الله الـرحمن الــرحيم
منذُ أشهر أربعة والحرب في اشــدها على مملكة الخير والأنســانية ،
حـتى تـستضيف كــأس العالم لدورته الــ 2034 ، وكم من أموالٍ دُفعت
لتلك الابــواق لشن حملةٍ ممنهجة مــدفوعة الأجــر ، تتناول ملفاتٍ سقيمة
شعارات اعتدنا نسمعها في كـل لحظة وليس في كـل يوم
ولأننا نـؤمن بأن الشجرة المثمرة لها نصيبها الكبير من الحجـــــارة
وعـلى الصعيد الشخصي ، ان رأيت شخصاً يُحــارب فتأكد انه ناجح
والسب بكل بساطة الفاشــل يكفيه فــشله فامن ياترى يحاربه
هتافاتٍ يائسة من لصوصٍ ومدمنين وشــواذ عقيدةٍ وجـنسية
ظنوا للحظة انهم قـادرين على تغيير نظام في دولةٍ بحجم السعــودية
خــسئوا والله وخــابو وان حملوا يومــاً هـوية سعودية ، ولكن ليعلموا
ويـعلم العالم بــأسره ، نحنُ السعود ييمن لسنا شعباً بل نحنُ أمــة
ترى في قيادتها إماماً ومعلماً وأباً ، قبل الإنتماء والهوية
وهاهي الفرحة تعم كل الشرفاء دون ان تقتصر على هـويةٍ أو جنسية
هـذا صديق وهــذا مُحب لا يبتغى شيئاً إلا حب دولة السعــودية
حجنا ليس آمن هـذا ماقلوه ، فهل هم أصدق من خــيرِ البرية
فإن كان من دخــل بيت إبي سفيان آمـناً ، فاكيف لايأمن الحاج
وهـو ضيف رب البرية ، ولانقول إلا صبراً نعم صبراً
فلقد بُـلينا بمركيب فُــرسٍ وكلاهما للصهاينةِ مــطــية

الف مبروك للسعودية للقيادة للشرفاء من الشعب
فــوزكم هـذه الليلة والله جعل البعض يبكي حُرقة ويوجعه فرحتكم
فـــدعوهم لحسرتهم وأبتهجوا ، فــأنتم الفائزين



حــسن الشريف
1446/6/10