إليك،
إلى من لم يصلني منه شيء… إلا أني امتلأت.
أكتب لك هذه الرسالة في ساعة صمت،
حين تتوقف الأرض عن الدوران في قلبي،
وتبقى أنتَ… تدور.
لم أحبك لأنك الأجمل،
ولا لأنك الأفضل،
بل لأنك الأصدق شعورًا حين صادفتني وأنا أنكسر…
فشعرت أنك حضنٌ لا يُرى، لكنه يُرمم.
في بريد الحب هذا،
لن أرسل لك وعودًا،
ولا صورًا،
بل سأبعث قلبي كما هو: مرتبكًا، شفافًا،
ينبض باسمك.
أرجوك…
حين تصلك الرسالة،
لا تضعها جانبًا،
اقرأها بصوتٍ خافت، كما تقرأ الذكريات،
وأغمض عينيك حين تصل إلى اسمي…
ففي ذلك المقطع،
أنا أضمك دون أن ألمسك..
|