اعتراف:
في لحظةٍ عابرةٍ من الليل، همستُ بغمرة الشوق:
“كم تفتقدني هذه الروح بلا موعدٍ ولا كلمات.”
ثم تراجعت الحروفُ خجلاً، واكتفت عيناي بلمعة لا تُرى،
لأن اعترافًا عابرًا، إن طالَ، يتحولُ إلى قصةٍ تُروى،
وهي لا تريدُ سوى بقاء هذه اللحظة صافيةً،
كوشوشةٍ رقيقةٍ، تُهمسُ لها وحدها..
|