اعترافات عابرة…
أعترف… أنني ما زلت أكتبك،
ولو مرّت ألف قصة بعدك.
أعترف أني كلما حاولت نسيانك،
صادفت شيئًا يشبهك،
وجهًا، ظلًا، صوتًا، حتى الأغنية التي نسيتُ اسمها.
أعترف… أني كنت أبدو قويًا،
لكني كنتُ أرتجف من فكرة أنك لن تعودي أبدًا.
أني قلتُ عنكِ “انتهت”،
وأنا أعني: “أشتاق”،
وأن صمتي في حضور اسمك،
كان محاولة بائسة لأبدو ناسيًا.
أعترف… أن لا أحد يشبهك،
وأن لا أحد جاء بعدك إلّا ليعلّمني كيف كنتِ الأجمل.
|