عندما يطرق الصباح ابواب العيون..
يكون محملا بضياء.. بنفحك المعتق
وباقة حرف دافئة أشعر أنه يقول صباح
الإبداع بطريقة مختلفة..
اللهفة التي اشتعلت على شرفات سطورك
هي امتداد الحنين من اعماقك نمت دون إذن مسبق..
أقطفها من جدرانك المتصدعة بالعشق ، لا للتمتع بعطرها المؤلم.. الذي يذيب الروح
بل لتخبرني بأن العشق عظيم عندما يولد كاتب عظيم من أساه..
كنت أحلم
هل تصدق أنني قبل أن الفظ حرفك ختمته
لأنني على ثقة أنني مع موعد من الجمال الشعوري
والإبداع الروحي.. الذي يخلو من التصنع..
لكنك هذه المرة كنت اعظم بكثير
وعندما قرأته..
محاولتي بالعبير عن اعجابي بنصك كانت فاشلة حرفيا
كانني أحاول أن اجمع خيوط الشمس من على الطرقات بسلة حرفي البسيط
كانت الحروف من عمق شعورك
أشد رقة من سلك الحرير
أنت يا مُحمد لا تكتب الحروف كنت تكتبنا بطريقة
تشحن القلوب بالدهشة وتطفئ نار التعبير المشتعلة جراء العجز..
كيف لك أن تخلق لغة داخل لغة..
هي ميزاتك فقط.
|