خطوات تنبض
خطوات بلا تفكير لكنها تنبض،تتنفس إذا وطأت أرضه، تزهر بإمتداد لا ينقطع
؛
تنمو هنا، حيث مسكنه حيث أنفاسه تلتقط عطره.
كأنني اتهجأ لهفتي داخل بريده، ينقطع الأوكسجين، يختنق الكلام ويهرب الصمت باحثًا عن لحن يغنيه ليصف عظمت الشعور.
بعد بضع دقائق... من التأمل بفراغ مُلأ لتو:
لا تتخيل كم الشوق متعب، وكم عباءة الكبرياء ثقيلة على اكتاف قلبي الهش، تميل روحي كمن يحمل الثقلين.. وتحطم كل شيء داخلي وأنا أقف بثبات.
ابتسمت، ومضى ما شعرت به دون أثر، كأنه طيفك الذي أعانقه داخلي كل ليلة واخبره كم أحبه، لم تعد تذرفُني الدموع للترسب بالأحزان، عدت كما كنت فتاة تداوي جراحها بنشوة النجاحات.
هكذا كنت قبل أن تجعلني أنثى تعشق تبكي تتلهف وتنتظر، داخلي رجلٌ قتلته وقسوة حطمتها وكبرياء نزعته، لأنك الرجل الخطأ وأنا كل صواب سكن وجه العالم.
توقف، هنا شيءٌ أعظم من أن تلمسه.
امتنعت عمرًا كاملا عن الخطأ وعندما أحببته سقطت في الخطأ بكل وعي، لم أخطئ قلبي الذي اخطأ،
بسقوط لا نجاة منه، خطأ واحد يسلبك العمر كله في محاولات التصحيح ولا يصح شيء، لا أريد الإقتراب فأحترق ولا أريد الإبتعاد فأموت ولا أريد الهروب من الثقب والباب مفتوحًا أمامي.
غادرت بهدوء كعاصفة انتهت من تحطيم كل شيء.
كالنساء داخله، كقصص العشق بصفحات التاريخ،
والتضحيات التي لازالت دماؤها تنبض بالمعلقات الشعرية،
وأخيرًا أنثى أعادة كتابة مفهوم الحب داخله.
ريم
|