على متصفح يكاد يكسر من ثقل الإبداع، ينام الحبر بكل هدوء ورقة.. كأنه أنهى جميع مهامه واسترح..
أم يتأمل جمال نفسه وكم هو مشع ومحظوظ لأنه يُنسب لكاتب تنصت له الأرواح قبل الأفئدة
همست لقلمي:
ياصاحب اللون الأسود ويا من يصيغ اللغة ويرتبها..
انا لا أحتاجك لتكتب فقط بل لتُحيك دهشتك وتبدي إعجابك مع كل حرف تتركه.. لأن صنيعك سيمر من أمام من هو أكبر منك..
وأعظم.
وقف كأنه يعي ما أقوله له...
أرتبك بخطوات متباينة سار على السطر مستعيرًا حبره من تلألؤ النجوم وتركًا خلفه شيء من ضياء القمر يكتب.. بكل إحترام ما لم يسمعه أحدا من قبل..
ليس لأنه بارع بل لأنه أمام شيء لعظمته هابه
ولرفعته تواضع له وللطفه ترك الخجل يعتريه..
ابتسم، عرف جيدًا ما المطلوب منه..
أنت لا تكتب بل تترك نبضك يسير على السطر
ولشدة الجمال خيّل لنا أن الحروف تتحرك لشدة إحساسك وجمال تصويرك...
اكمل: إن حبرك غيم تضمأ له أرض القلوب،
الحكايا من ثغر قلمك لم تخلق لسمع فقط
بل لنعيش معها داخل عالمك الذي يعم فوضى الإبداع..
أنت غيث المزن.. ومناره
يختم لأننا مميزون بك.
|