مرحبا، كنت أحلم.
خاطرة هادئ، تشبه معزوفة الندى على صفحات الورد
كل صباح.
هل يوجد نقاء بالناس أكثر من هذا النقاء الذي زيّن جبين حرفك لتبحث عنه!.
ولا اعتقد أن للإبداع موطن سوى داخل حدود اوراقك البيضاء، فكل ما دونك عنه غريب؛ عندما يتجسد بحبرك يترك للقلب زاوية يتأمل بها كيف صيغ الجمال
وكيف أنه كالضوء لا يموت بل يغيب ويشرق من جديد كل ما طل طيفك علينا.
دمُت عنوان الإبداع..
وفارسٍ للحرف لا ينفكّ عن موهبته.
|