كحكح الله يمسيكم بالخير يالربع

ابي اعطيكم قصه زينه وقديمه
""""""""""""""""""""""""""""""""
لا تأمن من النار شريّره ولا من البنيّ صغيره



تخبرون الأولين يزوجون بناتهم وهنّ صغار في السن

ويوصون الرجل عليها ويطلبون منه يراعيها ويرفق بها, المهم مالكم في الطويلة

خطب هاك لرجال من ها الأجاويد شرواكم وقالوا له البنت صغيره ومهيب حلول عِرس

ولزم عليهم وساق الجاهه ومنا ومناك لين أهل البنت وافقوا يزوجونه البنيّة

وتخبرون الأم وقلبها وخوفها على بنتها يوم ملكوا للرجال وجاء بيسري بهله ...الحقته

وقالت أنا بـ أوصيك عليها تراها صغّيره وما هي حمل عِرس ولا طوق رجّال وقال ابشري يا عمة

بسعدك وما جايها إلا كل علم غانم قالت: وأنا أمك ومافية حياء

ترأي أمنتك عليها ولا تقربها لين تكبر وتفهم , ضحك النسيب وفهم كلام عمته

وقال ابشري بعزك إذا هذا طلبك ما أردك .. سرى الرجّال بحرمته وخبركم لا سيارة

ولا شي والطريق طويل وفيه عنا وشقا ولاجا الليل انزلوا يرتاحون ويأكلون

وما تخلى من شبة ضوء , والرجّال كان هو اللي يشبها إلا هاك الليلة حاول يشبها ما قوى



البنت مثل باقي البنات تبي رجّالها يشوف سنعها, قالت: جنب عن النار

أنا اليوم اللي بـ شبها , قال يا بنت الحلال ما أنتي بـ قاوية من اليوم بقبس وماش ما قدرت

قامت البنت تقبس بالحصى تضرب بعضه ببعض لين ولعت النار وطالعت في رجّالها وهي مبسوطة

وقالت لا تأمن من النار شريّره ولا من البنيّ صغيره ضحك الرجال وقال إيه اجل ما في البني

صغيره وبينه وبين نفسه خلع الوعد اللي بينه وبين عمته وأتمنى تكون ها لسالفة حازت على رضاكم