صباح الخير .. ياجونية

















جونية




مدينة جونيه تقع هنا فى قلب لبنان وعلى مقربه من كل عوامل الجذب الساحى الراقى فجونيه هى مدينة الثقافه و التاريخ و السياحه و الحب و الجمال . وتبعد جونية حوالى 20 كيلو مترا عن مطار بيروت تقطعها السياره فى حوالى 15 دقيقه و على مقربه من جونيه المدينه الساحرة يقع سوق الذووق العتيق و هو سوق ذو طابع خاص يتميز ببناؤه الرائع و يتضح فيه اصالة التاريخ و جمال صنع الفنان اللبنانى الماهر .و يشهد بالفعل على ان لبنان بلاد الماضى و الحاضر وبالاضافه الى كل هذا يوجد بالسوق العديد من المطاعم التى تقدم انواع مختلفه من المأكولات كما تقدم معظم هذه المطاعم برامج شرقيه رائعه تعود بك الى ايام الف ليله و ليله .






















اذا ابتعدنا قليلا متجهين مره اخرى الى قلب مدينه جونيه نجد اننا فى وسط سوق رائع لكل انواع المشتريات التى تتمناها و فى هذا السوق الرائع البناء امتزج الحاضر بالماضى و الحديث بالقديم حيث البناء الحجرى المريح للعين الممتزج برائحة البحر الذكيه مختلطا مع ما تقدمه كل بيوت الازياء العالميه من موضات حديثه فيعطينا هذا كله احساسا يعجز القلم عن وصفه نتركه لك أن تستمتع به عند زيارتك للبنان و اقامتك فى فندق اكروبوليس الذى يجعل حلمك حقيقه .











ماذا لو تحدثنا عن الاسواق او المقاهى او المطاعم او الشواطىء او الرحلات البحريه من اشهر مراكز اليخوت فى الشرق كل هذا تجده فى جونيه مدينه السحر و الحب و الجمال . جونية عروس الشاطىء اللبناني كما وصفت في وثائق القرن التاسع عشر واسمها المشتقّ من الآرامية GONIA اليونانية GUINE يعني الزاوية لوقوعها على الطرف الجنوبي لخليج هو بمثابة ميناء طبيعي من أجمل خلجان العالم حيث نقشت لوحة في أعلى قمّة من الجبال المشرفة عليه بهذا المعنى، فأشراف الجبال الدائمة الخضرة على مدار الفصول والمطلّة على خليجها الأزرق أكسبها جمالاً مميزاً مهيء
للاستثمار السياحي.







جونية هذه العروس الفاتنة التي تنتظر عريسها القادم على جواد أبيض تقع في وسط شرق البحر الأبيض المتوسط، وفي وسط الساحل اللبناني الممتد على طول 238 كيلومتراً ووسط الاوتوستراد الساحلي الواقع بين بيروت وطرابلس،انطلقت منذ منتصف القرن 19 من حوانيت " دكاكين " صغيرة لبيع الحبوب والقرميد ولوازم البناء وبمرفأ صغير لاستقبال المراكب الشراعية ، باتت اليوم في وسط أهم شبكة سياحية لبنانية تجمع المراكز السياحية الطبيعية كمغارة جعيتا وثلوج وقمم فاريا وعيون السيمان التي لا تبعد عنها بأوتوستراد جبلي أكثر من نصف ساعة، والمراكز السياحية الأثرية كبيبلوس جبيل، وانحدار جبلها السريع باتجاه البحر استغلّ " بتلفريك لنقل السوّاح بعربات ملوّنة من الشاطىء الى ارتفاع حوالي 55 متراً حيث أقيم تمثال من الصخر الأبيض







ذا جادت الطبيعة على جونية بجمال خاص، فالتاريخ لم يبخل عليها بما اعطاها ، ، وعلى بضع امتار منه مرفأ جونية بأحواضه الأربعة المخصصة لليخوت ولزوارق الصيد والحوض العسكري ومجمّع نادي الضباط وفي أعلى هذا الشير العظيم قلعة أثرية يقوم عليها بيت عائلة آل خضرا الذين كانوا من تراجمة قناصل فرنسا في العهد العثماني ومن أبرز تجّار الحرير في المنطقة، ومن روّاد النهضة العربية التي انبعثت بذورها الأولى من هذه المدينة











وداعاً ياجونية ... تمسّي على خير

ليه أنا في دفتر أيامك ســــطور

ودفتري ما به لأحد غيرك مجال