لبّسوها خاتم العرس ولبست من الغبينه
ثوبٍ أسود فوق روح ٍ فآخر ظلوعي قبرها
لبّسوها في يديها هالذهب ماهوب زينه !
جل تحفظ حب رجلٍ صار بين ايديه امرها..
مادروا باللي حفظ حبه وشاله وسط عينه
صانه ../بليا خواتم والسنين أسود قمرها !
كنت أعلمها تصون الحب وإن قصّر تعينه
وكانت تعلّم عيوني كيف تتحمل سهرها
وشخص مثلي عيب يحكي ! , وإن سكتّ ورحت شينه !
مقدر أنسى بهالسهوله وحدةٍ كنت أعتبرها :-
روح قلبٍ من عرفها مذكره حس بضغينه
أوّل آلامه ظماه , وآآآآآآآآخر آماله مطرها
عاد أنا ماهمني هم الجفا ولاّ سنينه
شلت هم عيون شمّاته تبي تفهق ثغرها
أذكر انّي كنت أعوّد روحي تغني حزينه
وأذكر إنها كل ماأحزن شاحت ونادت صبرها
القضيه وببساطه كنت أحسب إنها أمينه
قلت : (ذي روحي أمانه) , صدّت وجابت خبرها !
ويوم جيت أشره علامك وين الأحلام الثمينه؟
قالت إنّا مانليق لبعضنا..وأبغى أختصرها
وإنتهيت وعمري جيوش الأماني مبتدينه
ولبست ثوب العروس وراحت../ تكمل عمرها
والثواني ماتوقف لابقيت بلا ظنينه ..
لكن أنفاسي توقّف لابقيت بلا عطرها .. !
***أبراهيم الرشود****