سافر الى البندقية مدينة الماء ليدرس هناك مدة اقصاها ثلاثة اشهر وكانت شرفته تطل على محل لبيع الزهور
امام المحل يجلس الرجل المسن على كرسية الخشبي وفي بابه فتاة تُهدي كل من يدخل المحل وردة ....
اعجبته الفكرة قبل ان تُعجبه الفتاة فنزل وحصل على الوردة الاولى لتتوالى بعدها كل يوم يقطف من يد الفتاة وردة
ليجمعها في غرفته وفجأة تنتهي الدراسة ووجبت عليه العودة الى الوطن ولكنه تعلق ببائعة الورد جمع كل ما عنده
من ورد ونزل لها واهداها ايها رغم انه ذبلان ولكن اول ما سلمه لها تفتح الورد بعدها اخذته الغيرة من الورد
وادرك ان الورد كان اكثر شوقاً منه للفتاة .... وكانت هذه الخاطرة
[ القصة المختصرة خيالية ربما لو اسهبت بكتابتها لكانت رواية من روايات الحب ]


نسيت واهديت لك وردة
نسيت انه تعب يلقاك
نسيت وكانت النية
اجيلك شايل الصورة
وانا اللي محتفظ فيها
وكانت تشبه الغالي
وامتّع ناظري بشوفه
وانسى الخوف وسيوفه
خذلت الورد يالغالي
جيت وكنت في بالي
وصرت ابهى من حضوره
يا ورد اسمع كلامي زين
ترى لو كنت متعشم
تكون اجمل
وبالجمال اكمل
بتعيش الحلم عشر سنين
وإلا بختصرها لك
بتعيش الحلم لي نيموت الزين
تصدق والله العالم
رغم فرحي نزف جرحي
يذكرني ليالي البعد
واخاف من باكر .... وبعد باكر
وتصبح الدنيا تذاكر
واسافر وابتعد عنك
واشوف الحزن بعيونك
وتنادي يوم ميلادي
وتقول وش كانت الدنيا
واقول بكل اتجاهاتي
للاسف تلقا اجاباتي
حزين بكل حالاتي
ويذوب الشمع من حزني
تصدق والله العالم
يحار الدمع بعيونك
ويبكي لانه بيبكي
يفارق منزلِ عالي
وتطيح الدمعه مكسورة
وتلعن ساعة الفرقا
تمنى لو انها ترقا
وتموت الدمعه مجبورة
حرام الوقت يقتلها
ولو ماله بعد مقتول
لقول الظلم للدمعه
ولكن انتحر فيها
سكون الليل والجمعه
تصدق والله العالم
رغم اني تعبت القاك
احبك حيل يا ظالم