ربا الدويكات
الاردن

تقول اللي سمت عن كل عايب ..
لها في قمـة العليـا رغايـب ..
انا اللي ما لمـز فينـي غريمـي ..
بعيد الدار او قـاص القرايـب ..
مشيت ب نور في ليل تعسعس ..
دحرت ابليس عن مشهاه خايب ..

سحايب هالفكر هلت بردهـا ..
على روض غدا زرعه خصايب ..
الا لاني دعيت القـاف جتنـي ..
جزيلاته رضا ولـلا غصايـب ..
و اذا مبداي عمـان الهواشـم ..
فذكري ديرتي راس الوجايـب ..
بهـا عبـدالله الثانـي فخرهـا ..
شريف البيت و معز الطنايـب ..
من ال البيت سيدنا تسلسـل ..
حرار تعتلـي شـم الجذايـب ..
و اذا ما قلت ابو ظبي العذيـة ..
ذكرت اللي حضر لوكان غايب ..
ذكرت الشيخ زايد فـي يمينـه ..
حماها يوم شـدات العصايـب ..
فوحد شملهـا و حمـا حماهـا ..
بعقل راجح و بشـور صايـب ..
و انصف شعبه و حنـا عليـه ..
كما ظل على الحيـد الترايـب ..
محال معقب الصيـد النـوادر ..
يقال انه قضى تحت النصايـب ..
الا و الله فجيعتـنـا بـزايـد ..
تقاصر دونها عطـب النوايـب ..
لعل اللي يسير الكـون بامـره ..
و على ما راد تنساق الهبايـب ..
شئابيب من الرحمـات تنـزل ..
على روحه كما هل السحايب ..
على نهج السلف واصل خليفه ..
رفيع الشان هو خير الوهايـب ..
فدام الغيث من مزنـه تهامـل ..
شكت من ذلها السود الجدايب ..
و الى بغداد حثيـت النجيبـه ..
معاليق الحشا فيهـا اللهايـب ..
فبغداد الرشيـد تئـن ثكـلا ..
و تشكو القدس حرات المصايب ..
ترد القدس شكواها بشكـوى ..
الاقصى يحتري الكور النجايب ..
الاقصى يا هل النخوات دنـس ..
بدت في وجهه الطاهر ندايـب ..
متى تصحى العروبة من وسنهـا ..
تعيد العز بالبيـض الحدايـب ..

****

سطام بن بندر بن بتلا الحربي
المملكة العربية السعودية

للترقب عيون وللأصايـل صهيـل ..
والأصايل تبـي ترضـي طموحاتهـا ..
مهرتي ماهرة والمحتفل عـرض خيـل ..
وجات للمحتفـل تظهـر مهاراتهـا ..
عن طوال الحواجز لا عدت ما تميـل ..
ودهـا تلمـس الغيمـة بقفزاتهـا ..
تعبر السبل لو مانـي بعابـر سبيـل ..
كنها بكل خطـوة تـزرع أبياتهـا ..
بذرها الموهبة وأفكاري البكر سيـل ..
يسقي جذورها وتطيـب خيراتهـا ..
أحترم بالتنافس كل فـارس زميـل ..
جاء لِ بوظبي وأجتـاز اختباراتهـا ..
وأحترم قبل هذا كل شاعـر جميـل ..
ما تأهل وشـارك ضمـن جولاتهـا ..
في سما الشعر تلقى الجدي تلقى سهيل ..
وبه مجـرات ماهـي مـن مجراتهـا ..
أقحمت نفسها ونشوف في كل ليـل ..
نورها المصطنع ونشـوف سقطاتهـا ..
ليه ؟ لأن الصحافة ما عليها وكيـل ..
كيف ..! سر الصحافة في علاقاتهـا ..
حبرهم سم له في كل صفحة قتيـل ..
أسلبوه أرضـه وباعـوا مساحاتهـا ..
ما سِلم من غياب الذمة إلا القليـل ..
ومع ضجيج الحناجر ضاعت أصواتها ..
الشعر ضاع بالظلمه بشور الدليـل ..
وضاعت أركاب ناسـه وإتجاهاتهـا ..
وطول يدور ويحسب إن دربه طويل ..
ميـر مالله هـدى رجلـه لمنجاتهـا ..
خوفه من الهلاك ورغبتـه بالرحيـل ..
أتعبـت نفسـه وزادت معاناتـهـا ..
وأشرقت شمس حق وسوت المستحيل ..
وانتهـت رحلـة التيـه ومتاهاتهـا ..
من هنا للتجارب مزج من كل جيل ..
وأمة الضـاد شاهدنـا حضاراتهـا ..
يبدأ بِ خطوة المشوار إلى الألف ميل ..
ومن هنا الخطوة تعـادل مسافاتهـا ..
احتوى النقلة الفكرية اسمـاً كفيـل ..
دون لا يجتهـد يحصـد نجاحاتهـا ..
كيف إذا كان تشريفه ومده جزيـل ..
ولا ثنى عـزم نفسـه واجتهاداتهـا ..
ابن زايد وأخو القايد ولا لـه مثيـل ..
غير في نسـج الأحـلام وخيالاتهـا ..

مهرتي كان بتسويـن فينـي جميـل ..
أسعدي نفـس خيالـك ورغباتهـا ..

****

عبدالله بن بصيص المطيري
دولة الكويت

ابطيت اصب القصيد ابطيت اهد السدود ..
ابطيت اكثرني بنفسي لنفسـي حصـاد ..
يا عالي الحلم قل لي ما على الوقـت زود ..
منهو من الثاني المورق و منهـو الجـراد ..
احيان احس اني اكثر شي فينـي صعـود ..
و احيان احس اني ابعد ما يكون المـراد ..
انـا امتـداد لأنـا فينـي بليـا قيـود ..
من غير لا افرض لنفسي انـا و امتـداد ..
ياخذني ادراكي لذاتـي بـذات الوجـود ..
لابعـاد رحبـه ممتـده ليـوم المـعـاد ..
فناء الاحياء صورة لانعكـاس الخلـود ..
مفاده ان الكفن معنـى جلـي للمهـاد ..
من اول الوهم لين آخر حقيقـة تسـود ..
يدور الانسان في نفسه كبـد و اجتـلاد ..
لذا توغلـت باللاحـد رغـم الحـدود ..
لعلنـي اقنـع افاقـي بوسـع البـلاد ..
لبست شم القصور الشاخصة فـي بـرود ..
و استملكتني ارم ف ابداع ذات العمـاد ..
في روعه الدهشه اكثر ما انتباهـي يجـود ..
و باللحظةالدارجـة يخنقنـي الاعتـيـاد ..
في الف ليلة و ليلة من خيـال و شـرود ..
كنزت في خاطري سيف و مسا و شهرزاد ..
لـباكر اللي رقت فيه الامانـي سنـود ..
و لمحبةالابيض ان غاصت بقلـب سـواد ..
الشعر من جمرة الشاعـر كتمهـا بعـود ..
ثم فاح دخانه احـزان و نشمـه عيـاد ..
شاعر عطا دفتـره غيـم و يدينـه ورود ..
لا تلومه ان شفت لأنفاسه هجير و رمـاد ..
اعلن على ضامي الهاجوس جفنـه ورود ..
و اعلن على حامي الوجدان صوته بـراد ..
في نظرته تقبس البندق و تجفـل عنـود ..
في نظرته للقلم معنـى مـهـو بالزنـاد ..
تمرده من جنـون الوعـي لكـن يقـود ..
لشاسـع المنطلـق و لثابـت الاعتقـاد ..
لناره افكاره اشتـب الأحاسيـس نـود ..
كل قلب غالي و كل معنى كريم و جـواد ..
يحق له لو تبعـه اسمـه لـدرب الخلـود ..
و يحق له لـو يهيـم بداخلـه كـل واد ..

****

علي الغياثين المري
دولة قطر

في غيابت جـب شعارنـا طـاح الغـلام ..
لكن انه مـا عطانـي يديـه استخرجـه ..
جعل ابيه النـار و امـه بيلحقنـي مـلام ..
كان قمت و عاد باقي كلامٍ مـا هرجـه ..
شافته عيني و فزيـت مـن حلـو المنـام ..
مر قبل انام طـاري بصـدري و ولجـه ..
للمشاعر حشرجة في بيـوت الشعـر دام ..
للشعر في صدر شعـار وقتـي حشرجـه ..
و الكبير اليا بـرك عنـد ابـار الحـلام ..
كيف ما هبت عليـه الريـاح تدحرجـه ..
العقول المنتجه خيـر مـا فيهـا كـلام ..
من عقول تعيش و تموت ما هـي منتجـه ..
فكرتي عذرا ما معها خـوال و لا عمـام ..
كل ماضاعت مع الليـل ترجـع تتجـه ..
دونها لا من هدر لـي بعيـر لـه سنـام ..
كلت و جهه توهـا و العـرب متفرجـه ..
منهجي من حيث ما جيت اشق اشق خام ..
منهجٍ مـن عـاد بقعـا صبيـه ننهجـه ..
شامخ راسي و بيدي على المآقف حسـام ..
فيه من قسوة مضاريـب الايـام عوجـه..
ردها في صلب قحطان وللا صلـب يـام ..
يرتفع بي من على سلـم الوقـت درجـه ..
مري و عزمي قوي ب المداحم و الزحـام ..
وقفتي لا ضـاق صـدر الموالـي تبرجـه ..
يا وجه اسمع روايتك عن مذهـب الامـام ..
غير مـا فيهـا روايـه ولا حتـى وجـه ..
ايدلوجياتـنـا فوضـويـة و النـظـام ..
مـا يقيـم فوضويـة بلـيـا ادلـجـه ..
البطولة في مسلسل على الدنيـا السـلام ..
ثبتتـهـا بينـنـا واقعـيـة مخـرجـه ..
ترجمة مواطن الضعف تكسـر بـي عظـام ..
و يتخبطني الزمـن لا سمعـت الدبلجـه ..
اعذروا يا اهل الهدد طيركم لا منـه حـام ..
عشي البارح عشـا واجـد مـا روبجـه ..
ودي اشبع عام و ارضى بها و اجوع عـام ..
شبعة ما اعتدتهـا فـي حياتـي مزعجـه ..
الجويع اليا ضرب ضربتـه تذبـح قـوام ..
خص لا ضاقت و عيـن بضربتـه فرجـه..
كل ما استدرجت رجلي على درب الحشام ..
فهقت رجلي غصب نفسـي المستدرجـه ..
دوجت بي لين عدت مـن المـارد حيـام ..
وا وجودي منها و لـح يـا مـن دوجـه ..
طيب النيه الا صـارت فجوجـه ظـلام ..
نيتـه مـن دون لا ذي و لا ذي تخرجـه ..
من يسمي محزم الخـوص بالمـارد حسـام ..
و الله ان يخذلـه محـزم ولـلا يحـرجـه ..