عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2005, 09:37 PM   #1

مشرف قسم الاعضاء



الصورة الرمزية جنون الشوق
جنون الشوق متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2494
 تاريخ التسجيل :  Sep 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (06:45 PM)
 المشاركات : 4,595 [ + ]
 التقييم :  16979
 اوسمتي
العطاء شكر وتقدير 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

التعاملات المصرفية تجبر النساء على استخراج بطاقات الأحوال المدنية



خائفات من إجبارهن على كشف صورهن ... حائل: التعاملات المصرفية تجبر النساء على استخراج بطاقات الأحوال المدنية
حائل - الحياة - 11/10/05//

تقدمت نساء كثيرات في مدينة حائل إلى إدارة الأحوال المدينة في المنطقة للحصول على بطاقة الأحوال «حفيظة النفوس»، التي سمح لهن في وقت سابق باستخراجها أسوةً بالرجال، بعدما منعت مصارف عدة التعامل مع أي عميل أو عميلة لا يحمل بطاقة الأحوال المدنية، أو اشتراط تعريف المستفيدة (العميلة) من أحد أقربائها في حال عدم وجود البطاقة.
ومع أن انتقادات كثيرة وجهت إلى البطاقة في البداية إلا أن تقادم العهد على «دفتر العائلة» الذي كان معترفاً به خلال الفترة السابقة في التعاملات المصرفية على رغم صعوبة التأكد من هوية بقية أفراد الأسرة ( خصوصاً النساء) الملحقين باسم رب الأسرة، جعل كثيراً من النساء يلجأن لبطاقة الأحوال. أم خالد (39 عاماً) أرملة وأم لخمسة أطفال تعمل في سوق برزان، وتمتلك أسهماً في عدد من الشركات التي طرحت للاكتتاب في الفترة الأخيرة، ترى أن إثبات الشخصية للمرأة أصبح ضرورياً «تنتقل المرأة وتسافر، وتتعامل في الوقت الحالي في كثير من الأشياء التي لم تكن معروفة في الماضي ما يجعلها في حاجة لإثبات هويتها». وتضيف: «استغلال شخصية المرأة من بعض المنحرفين جعلها في دائرة الشبهات، وكثير من النساء لا يعرفن قيمة أن يكون لهن هوية شخصية مستقلة».
أما حصة الشمري التي تعمل معلمة في إحدى المدارس المتوسطة في مدينة حائل، فاستخرجت بطاقة الأحوال المدنية بعدما رفض المصرف الذي تتعامل معه إنجاز أي عملية يدوية لها إلا بعد إحضار تعريف. وتضيف: «فوجئت بقرار المصرف الذي يصر على وجود معرف أو بطاقة الأحوال، ففضلت استخراج بطاقة الأحوال بدلاً من الإتيان بأخي عند كل عملية مصرفية، ولم تستغرق البطاقة مني وقتاً، بل جعلتني أشعر بأنني أصبحت مستقلة عن وصاية أهلي».
وتشير الشمري إلى أنها ألصقت على صورتها في البطاقة ورقة «لكني أخاف من الخطوة التالية التي قد تجبرنا المصارف عليها وهي كشف الوجه للتأكد من الهوية».


جبلاوي